أكدت جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية أنه يتم حاليا دراسة عدة اقتراحات بخطة التطوير الجاري العمل بها بمشروع مزارات آل البيت تتضمن رفع كفاءة جميع المباني الأثرية المجاورة للمزارات وفتحها للزيارة إلى جانب عمل لوحات إرشادية لتعريف الزائر بالمنطقة ومزارات آل البيت. وأوضحت نائب المحافظ، خلال الاجتماع الذي عقدته لمتابعة ما تم تنفيذه من المحاور الهامة والمتعلقة بتنفيذ مشروع مزارات أل البيت، أنه من ضمن الاقتراحات كذلك تحويل شارع الإشراف للمشاه فقط يومي الجمعة والسبت من كل أسبوغ ..مشيرة إلى أنه سيتم التركيز أيضا على عمل حملات إعلانية وترويجية للتعريف بالمنطقة ومزارات أل البيت وما تم من أعمال تطوير وتجميل من خلال المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت نائب المحافظ بالسير بخطى سريعة في تنفيذ أعمال رفع كفاءة البنية التحتية للمناطق المحيطة بخط سير المزارات لحمايتها ودعمها والحفاظ عليها والتي تتمثل في مشروع تخفيض المنسوب بالمنطقة المحيطة بمسجد السيدة رقية والاستمرار في تنفيذ أعمال مشروع الصرف الصحي المحيطة بمسجد السيدة رقية والتي تقوم بتنفيذه الشركة القابضة لمياه الصرف . كما وجهت نائب المحافظ بدراسة اقتراح تحويل المحلات بمتنزه الخليفة التراثي إلى عربات متحركة ومصممة بتصميم موحد بشكل جمالي يناسب الطابع التاريخي والأثري للمكان، بالإضافة إلى عمل دراسة لمقترح لتنفيذ أعمدة إنارة بتصميمات تتناسب مع طبيعة المكان و تصميم سور جمالي من الإطارات المزروعة والمدعمة بالجبس يتم إنشاؤه بمتنزه الخليفة التراثي بالجانب المطل على مستشفى المغربي. وأوضحت عبدالمنعم أن خطة التطوير الجاري العمل بها تتضمن أيضا رفع كفاءة الأرضيات والإنارة بشارع الأشراف عن طريق إضافة لمسات جمالية للأرضيات باستخدام البازلت الناعم ليضفى مظهر يبهر الأنظار ويضيف لمسة جمالية للمكان أسوة بشارع المعز. جدير بالذكر أن مسار أل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسه والسيدة عائشة مرورا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير اندرسون مرورا بقبة شجرة الدر وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي كما يشمل مسجد السيدة نفيسه ومسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، مرورا بقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي.