وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، إن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بمجال التعليم العالي الذي يشهد طفرة خلال السبع سنوات الأخيرة، سواء على مستوى إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة ومتنوعة وتحسين ودعم البنية الأساسية لمؤسسات التعليم العالي القائمة أو على مستوى جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الأكاديمية. واستعرض عبدالغفار، خلال افتتاحه معرضا للتعليم العالي، بعضا من الجهود والخطوات الكبيرة التي قطعتها الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم العالي، ومنها إنشاء 4 جامعات حكومية جديدة، وإنشاء 100 كلية ومعهد في الجامعات القائمة، وإنشاء 3 جامعات تكنولوجية تمثل باكورة مسار تعليمي جديد، يعيد للتعليم الفني والتكنولوجي مكانته في الدولة والمجتمع، وجاري إنشاء 6 جامعات تكنولوجية أخرى، في إطار مشروع قومي يستهدف إنشاء جامعة تكنولوجية بكل محافظة، بجانب إنشاء 4 جامعات أهلية ذكية بمواصفات دولية الملك سلمان الدولية، الجلالة، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، وجاري حاليا إنشاء 14 جامعة أهلية من خلال الجامعات الحكومية. ولفت الوزير إلى إنشاء 18 جامعة خاصة جديدة، ليتضاعف بذلك عدد الجامعات الخاصة والأهلية إلى 36 جامعة تضم 264 كلية، فضلاً عن إنشاء 14 معهدًا عاليًا خاصًا جديدًا، وانشاء 4 مؤسسات جامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تستضيف 5 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة. وأشار إلى تضاعف أعداد الكليات والبرامج الدراسية الحاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث زاد عددها من 46 إلى 186 كلية وبرنامجًا بنهاية عام 2020، بينما تشهد السنوات القليلة الماضية تقدم مستمر للجامعات في التصنيفات الدولية، كما يعكس قدرة الجامعات المصرية على المنافسة والحصول على مكانة علمية أفضل. وذكر عبدالغفار، أن الطفرة الهائلة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي حدثت نتيجة تكاتف كافة مؤسسات الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع ممثلة في القطاعين الخاص والأهلي، وبدعم هائل وغير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.