قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ أمراض التخاطب بكلية الطب جامعة عين شمس، إن «الصبارة الراقصة» لعبة ترفيهية وليست تربوية، منوهًا إلى أنها تزيد من مقدار العزلة بين الأم والطفل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن «أمراض التخاطب في مأساة شديدة؛ بسبب اعتماد الأم على الهاتف المحمول في إلهاء طفلها أثناء أدائها للأعمال المنزلية»، موضحًا أن الطفل يشاهد أشياء غير مفيدة إطلاقا وبلغة أجنبية وبطريقة غير طبيعية كالرسوم المتحركة. ونوه إلى أن نسبة أمراض التوحد وقلة الحركة والانتباه تزداد بشكل كبير في المجتمع المصري، مشددًا على أهمية تواصل الأم مع الابن لغويًا على مدار اليوم وأثناء قيامها بمختلف المهام لتخطي الأمر. ونصح أستاذ أمراض التخاطب، بأهمية إبعاد الأطفال الصغار، خصوصًا فئة متأخري الكلام واللغة، عن أي جهاز إلكتروني، والزيادة من كمية الشرح والوصف التفصيلي الممل لكل أمر يراه الطفل، متابعًا: «لا مانع من وجود ألعاب لكن الأم عليها أن تجلس إلى جوار الطفل وتشرح له اللعبة ووظيفتها بما يضمن حصوله على معلومة لغوية». وشارك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة، فيديوهات للصبارة الراقصة، وهي تتمايل حينما يخاطبها أحد، في فيديوهات وجد الكثير فيها أنها مسلية.