قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إنه أجرى محادثات مع مسؤولين قطريين خلال الفترة التي سبقت الإعلان عن اتفاق لإعادة أموال المساعدات القطرية إلى قطاع غزة. وقال جانتس: "قررنا تغيير آلية تقديم المساعدات الإنسانية القطرية لسكان القطاع، وتحسينها، لضمان وصول الأموال لمن هم في أمس الحاجة إليها"، في إشارة لقلق إسرائيل من وصول هذه الأموال إلى حركة حماس وما تصفه تل أبيب ب"المشاريع الإرهابية"، بحسب ما أوردته ليوم الجمعة صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف جانتس: "لهذا الغرض، كنت على اتصال مع المسؤولين في قطر، الذين تفهموا موقف إسرائيل، واشكرهم". ووفقا لتقرير أورده موقع "والا "الإخباري الإسرائيلي، التقى جانتس سراً بمسؤول قطري رفيع المستوى في دولة ثالثة، لمناقشة الأمر. كانت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أعلنت عن اتفاقها مع الأممالمتحدة أمس الخميس، على آلية لتوزيع منحة مالية مقدمة من قطر، في غزة ضمن تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن رئيسها، السفير محمد العمادي وقع مذكرة تفاهم مع منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بشأن توزيع المنحة القطرية على العائلات الفقيرة في غزة. كانت إسرائيل رفضت عقب جولة التصعيد العسكري الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية منتصف مايو الماضي استمرار الآلية السابقة لصرف المساعدات المالية المقدمة من قطر عبر جهات حكومية تابعة لحركة حماس. واقترحت إسرائيل أن يتم صرف المساعدات القطرية عبر الأممالمتحدة أو السلطة الفلسطينية.