من المقرر أن تمدد جزر كوك القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، عقب أن اضطر ظهور حالات إصابة بالفيروس نيوزيلندا لاغلاق " فقاعة السفر" أي عدم خضوع المسافرين للحجر الصحي بين الجزر ونيوزيلندا. وقال رئيس وزراء جزر كوك مارك براون في بيان إن " فقاعة السفر" كانت قد بدأت في أيار/مايو الماضي، ولكن تفشي فيروس كورونا في أوكلاند، أكبر المدن النيوزيلندية أدى لتعليق ذلك. ولم تسجل جزر كوك أي حالات إصابة بفيروس كورونا، في حين سجلت نيوزيلندا اليوم 11 حالة إصابة محلية جديدة. وقال براون إن القيود المفروضة في جزر كوك سيتم تمديدها بعد إعلان نيوزيلندا. وأضاف" الحفاظ على سلامة مواطنينا والزائرين تمثل أولوية قصوى للحكومة خلال الجائحة. من خلال عملنا الجاد وحذرنا المستمر، كنا محظوظين حتى الآن لعدم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا". وأوضح" علينا الآن أن نرتقى بجهودنا المشتركة للمستوى الأعلى". ويمكن لمواطني نيوزنيلدا المتواجدين حاليا في جزر كوك العودة لموطنهم ولكن في حال فقط لم يكونوا ضمن المخالطين بالمصابين بفيروس كورونا في نيوزيلندا حاليا. وكان 170 ألف شخص قد زاروا خلال عام 2019 جزر كوك ، التي يبلغ تعداد سكانها 17 ألف نسمة.