قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تعاقدت مع جامعتين أمريكيتين لمنح شهادة البكالوريوس للطلاب الملتحقين بجامعة «مصر المعلوماتية»، لافتًا إلى أن الوزارة تحاول إرضاء رغبات الطلاب وأولياء الأمور. وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الوزارة تعاقدت مع جامعتي «بوردو» و«مينيسوتا» الأمريكية، موضحًا أن الطالب سيدرس خلال الثلاثة أعوام الأولى داخل جامعة «مصر المعلوماتية» ثم يسافر في السنة الرابعة للحصول على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية. وذكر أن المناهج المعتمدة ب«مصر المعلوماتية» ستكون نفس المناهج الموجودة بالجامعات الأمريكية، فضلًا عن أن الطالب سيُدّرس له أساتذة من الجامعات الأمريكية عبر الإنترنت، وأساتذة مصريون موجودون داخل العاصمة الإدارية. وأوضح وزير الاتصالات، أن الجامعة تتيح تجربة سفر الطالب لتلقي التعليم خارج مصر، قائلًا إن الأسرة ستتحمل العبء المالي الخاص بالالتحاق بالجامعات الأمريكية لمدة عام واحد وليس 4 سنوات. وأشار إلى أن الجامعة تضم 4 كليات تدرس مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كهندسة الحاسبات والفنون الرقمية، مؤكدًا أن الطالب الذي لا يرغب في السفر إلى الخارج يحصل على البكالوريوس من جامعة مصر الرقمية. وتابع «طلعت»، أن الوزارة تتوسع في المنح المخصصة للمتفوقين مجانًا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الوزارة تستقبل أي طالب نابغ يجتاز امتحانات القبول وتساعده في المصروفات إذا كانت المقدرة المالية غير متوفرة. ونفى تأثير إنشاء الجامعة على مبادرة «مصر الرقمية»، معلقًا: «نوفر المجال الأكاديمي من خلال الجامعة، وفي نفس الوقت نوفر مجموعة من المبادرات التدريبية لسد الفجوات المهارية لخريجي الجامعة ونتوسع فيها عددا وأسلوبا وموضوعا». واستطرد وزير الاتصالات أن الجامعة تغطي كل التخصصات الحديثة، وستبدأ العمل خلال العام الدراسي المقبل، مختتمًا: «فتحنا باب القبول والمباني ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة بشكل كامل، وسيتم الإعلان عن مجلس أمناء الجامعة أول الأسبوع المقبل». وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بشأن إنشاء «جامعة مصر للمعلوماتية» جامعة أهلية مقرها مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.