قالت الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، إن ثلثي المهاجرين إلى أوروبا في عمليات هجرة غير شرعية، هم من النساء والأطفال. وأضافت في تصريحات لبرنامج "على مسؤوليتي" الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن هناك ظاهرة أخرى تفشّت بشكل كبير وهي القرصنة، التي تؤثر على 80% من حجم التجارة العالمية، مشيرة إلى أن هناك برنامجًا كبيرًا بالمنظمة، مُموَّل ب230 مليون دولار، ويُنفّذ في 26 دولة، ويشمل إنشاء مراكز تدريب بحري بما يساهم في تعزيز الأمن الوطني والإقليمي والدولي. وأوضحت أن أخطر المناطق التي تتأثر بظاهرة القرصنة هي غرب إفريقيا، لكنها أكدت أن كافة المناطق التي تشملها البحار والمحيطات تبقى معرَّضة لهذا الخطر، لافتة إلى الأمر لا يشمل فقط الحرص على تأمين التجارة، لكن هناك أهمية أيضًا لتأمين الكابلات البحرية. وحذَّرت من أن بعض الدول الصغيرة لا تملك إلا كابلًا واحدًا، وهو المسؤول عن تأمين الإنترنت، موضحة أنه يُجرى العمل على شرائط لهذه الكابلات البحرية لتدريب الدول وإتاحة المعلومات اللازمة لرصد المخاطر وتأمين هذه الكابلات. وأشارت إلى أن استخدام الكابلات البحرية زاد بنسبة 50% بسبب أزمة جائحة كورونا، باعتبار أن الأغلبية باتت تعتمد على الإنترنت، وبالتالي هناك حاجة ماسة لتأمينها. ونوّهت بأن هناك تنسيقًا كبيرًا بين الدول لمواجهة الجرائم السيبرانية التي ترتبط بها عمليات التجسس، بما يمثّل تهديدًا صريحًا للأمن والسلم الدوليين، مؤكدة رصد زيادة في ارتكاب هذه الجرائم خلال الفترة الماضية.