يحيى الحوثي ينفي مقتل أخيه قائد التمرد

نفى المتحدث الإعلامى باسم جماعة الحوثيين يحيى الحوثى الأنباء التى نشرتها وسائل إعلام يمنية حكومية حول قتل أخيه زعيم التمرد عبدالملك الحوثى فى غارة للجيش على اليمن.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الإنترنت إن عبدالملك الحوثى أصيب فى هجوم للقوات الحكومية وربما توفى متأثرا بجروحه. وأضاف الموقع أن هناك أنباء متزايدة «حول مصرع الإرهابى عبدالملك الحوثى الذى كان قد تعرض لإصابات بليغة إثر ضربة استهدفت تجمعا ضمه مع مجموعة من العناصر الإرهابية» مضيفا أن تقارير تشير إلى دفنه فى جبل طلان بمنطقة الملاحيظ.
وفى تصريح ل«الشروق» عبر الهاتف من مقر إقامته بالعاصمة الألمانية ببرلين، نفى يحيى الحوثى شقيق زعيم التمرد بأن يكون تعرض أخيه لأى هجوم، وقال: «المسألة كلها شائعة، وهلى ليست المرة الأولى التى تصدر فيها السلطات تلك الشائعات والأكاذيب».
وقال إن شقيقه «بخير وهو يقود حاليا الحوثيين للوقوف فى وجه السلطة الظالمة التى تهاجم المدنيين فى صعدة».
وكانت أنباء قد تكررت الأسبوع الماضى عن تعرض الحوثى لإصابة بالغة نتيجة قصف جوى، لكن لم يثبت ما يؤكدها حتى الآن.
وأرجع الحوثى هذه الأنباء «إلى رغبة السلطات اليمنية للتغطية على قصفها لموقع كان يضم أسرى من الجيش اليمنى منذ خمسة أيام كانوا بحوزة الحوثيين مما أدى إلى مقتل 120 أسيرا»، على حد قوله. واتهم الحوثى الحكومة اليمنية باعتمادها على «الكذب للتغطية على فشلها فى صعدة». ولم يتسن الاتصال بمصدر يمنى رسمى للتعليق على مسألة الأسرى.
وتقاتل القوات الحكومية فى اليمن المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يشكون من تهميش اجتماعى ودينى واقتصادى.
ودخلت السعودية فى الصراع بعدما سيطر الحوثيون على أراض سعودية الشهر الماضى مما دفع الرياض إلى شن حملة عسكرية ضدهم. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار فى اليمن لشن هجمات على الدول المجاورة وما وراءها. ويواجه اليمن أيضا حركة انفصالية فى الجنوب.