تباينت آراء طلاب الثانوية العامة بالهرم، حول امتحان الجغرافيا، فقد أشاد بعض الطلاب بالامتحان وقدرتهم على إنجاز الأسئلة في الوقت المحدد، فيما يرى آخرون أن عددا كبيرا من الأسئلة جاءت بصورة غير مباشرة وتحتاج لوقت أكثر للتفكير بها وحلها. وقالت رضوى محمد، إحدى الطالبات، إن الامتحان كان مباشر والأسئلة لم تتضمن أي تعقيد، مشيرة إلى أن البابل شيت كان مرتبا والإجابات واضحة، وهو ما ساعدها في إنجاز الامتحان في الوقت المحدد له. واتفقت معها في الرأي هبة السيد، إحدى الطالبات، قائلة إن أغب الأسئلة التي تعرض لها الطلاب من خلال المنصات والقنوات التعليمية والمراجعات، جاءت في الامتحان، رغم احتواءه على بعض "التكات"، لكن في المجمل جاء الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. وأكدت نهى أحمد، إحدى الطالبات، أن امتحان الجغرافيا، يعد من أفضل الامتحانات حتى الآن التي خاضها الطلاب، مضيفة: "كان في أسئلة للتفريق بين الطلاب لكن أفكار الأسئلة كانت واضحة". بينما ترى ميادة محمود، إحدى الطالبات، أن الامتحان بمثابة صدمة للطلاب، مشيرة إلى تضمنه 50 سؤالا، وأكثر من نصف الأسئلة جاء بصورة غير مباشرة، حيث يتطلب كل سؤال أكثر من 15 دقيقة للإجابة عليه. وأوضحت هدى حسن، إحدى الطالبات، أن الامتحان تضمن أسئلة تحتمل أكثر من إجابة، إلى جانب وجود عدد من الأسئلة لم يتعرض لها الطلاب من قبل، مضيفة "الأسئلة اللى ذاكرناها ملاقينهاش". وأضافت منى ممدوح، إحدى الطالبات، إن امتحان الجرافيا جاء في مستوى الطالب العالي، على حد وصفها، مضيفة: "الامتحان وحش ومخلصين على آخر دقيقة ملحقناش نراجع والوقت غير كافي".