اختتمت فعاليات المؤتمر السنوى السادس والثلاثين والثامن دوليًا، والذي نظمته كلية الطب بجامعة طنطا تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، واللواء عادل عياد رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، والعقيد طارق عامر مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، وعدد من رؤساء الجامعة السابقين. وأكد الدكتور محمود ذكي، في كلمته أن كلية طب طنطا رائدة في منظومة البحث العلمي والطبي، وبها نخبة متميزة من الأساتذة ذوي الكفاءة في مختلف التخصصات. وأشاد بجهود فرسان الجيش الأبيض والأطقم الطبية من أطباء وفنيين وتمريض، وعمال الذين حملوا على عاتقهم التصدي لفيروس كورونا، وتوفير أفضل مستويات الخدمة الصحية لعلاج المرضى والمصابين. وأضاف أن مؤتمر كلية طب طنطا السنوي ال36 هذا العام، بالغ الأهمية لمناقشته أحدث الأبحاث فى مواجهة كورونا، حيث تضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل، وعدد من الأوراق البحثية والمحاضرات العلمية. كما أشاد رئيس الجامعة بالأداء المتميز داخل المستشفيات الجامعية وتطويرها، وفقا لأحدث النظم الطبية العالمية، وبما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى. من ناحيته قدم الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا، ورئيس المؤتمر الشكر للدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، لدعمه الكبير لكلية الطب. كما وجه الشكر لجميع الحضور، مثمنا الجهود التي بذلتها اللجان المنظمة لإنجاح المؤتمر، وخروجه بالشكل اللائق، وعلى رأسهم الدكتوره إنجي عبد الوهاب وكيل الكلية للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة هدى بحر رئيس قسم الأمراض الصدرية، وسكرتير عام المؤتمر. وشهدت فعاليات ختام المؤتمر تكريم عدد من رؤساء الجامعة السابقين ووكلاء كلية الطب السابقين، ومدراء المستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام العلمية، وكل من ساهم في ما وصلت إليه كلية الطب من تقدم، فضلًا عن تكريم كل أعضاء اللجان المنظمة.