حذرت دراسة طبية من أن البالغين الذين يتعرضون لمصادر تلوث الهواء بصورة مستمرة لأكثر من عام أكثر عرضة بمعدل ضعفين للإصابة بالالتهاب الرئوي. ويوضح الباحثون أن طول فترة تعرض الإنسان لمصادر تلوث الهواء تجعله عرضة بصورة كبيرة للإصابة بالتهاب الرئوي وذلك عن طريق تدمير دفاعات الجهاز المناعي الخاصة بحماية الرئة من الإصابة بالأمراض. وقد أجريت الأبحاث على 365 شخصا ممن بلغوا 65 عاما ممن اضطروا لدخول المستشفى لإصابتهم بالتهاب رئوي خلال الفترة من عام 2003 وحتى 2005 حيث قام الباحثون بقياس مستوى العناصر الملوثة في دمائهم ومقارنتها بعدد من الأصحاء. وأشارت المتابعة إلى أن مرضى الالتهاب الرئوي ارتفعت بينهم بنسبة 28% العناصر الملوثة في الدم مقارنة بنحو 4% بين الأصحاء.