جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الدفاع عن مشروع قناة إسطنبول المائية، وقال إنه سيكون مشروعا لإنقاذ مستقبل المدينة وسيساهم بشكل كبير في حل مشكلات حركة السفن. وأكد أن تركيا ماضية في المشروع رغم المعارضات. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول اليوم أمام اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية: "تركيا ستنفذ مشروع قناة إسطنبول كباقي المشاريع والأعمال الخدمية التي نفذت رغما عن حزب الشعب الجمهوري (المعارض)". وذكر أن حكومته تهدف إلى استكمال المشروع في غضون ست سنوات. وستصل القناة بين بحر مرمرة والبحر الأسود بالشطر الأوروبي من إسطنبول، ويبلغ طولها 45 كلم، وعمقها 75ر20 مترا، وعرض قاعدتها 275 مترا على الأقل. وتقول السلطات التركية إن المشروع يهدف إلى حماية النسيج التاريخي والثقافي لمضيق البوسفور وزيادة أمن الملاحة وحركة السفن فيه وتقليل الضغط عليه، وتشكيل ممر مائي دولي جديد. أما المعارضون فيقولون إنه يشكل خطرا على البيئة المحيطة بالمشروع، وربما يؤدي إلى جفاف المياه الجوفية. كما يعرب المعارضون عن قلقهم من أن يؤثر المشروع على اتفاق دولي ينظم حركة المرور عبر مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل.