• 8 بلدان طعمت أقل من 1% من سكانها قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه تم تسجيل 10.8 ملايين حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وقوع 213.5 ألف حالة وفاة بهذا المرض، وأبلغت 6 بلدان عن زيادات في أعداد الإصابات والوفيات، وهذه الزيادات نتيجة تحورات الفيروس والتردد في أخذ اللقاح وعدم توزيع اللقاحات بشكل عادل في الإقليم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع الوبائي في إقليم شرق المتوسط، والاستعداد لموسم الحج في ظل الوباء. وأضاف المنظري، أن هناك 83 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا المستجد تم توصيلها إلى بلدان شرق المتوسط، ورغم ذلك فإن هناك 8 بلدان من أصل 22 بلدا في الإقليم طعمت أقل من 1% من سكانها، مردفا: "نحتاج 400 مليون جرعة أخرى لتطعيم 40% من سكان الإقليم بنهاية العام الجاري". وأشاد المنظري بنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات في إقيم شرق المتوسط في مصر والامارات وإيران وباكستان، مر سيجعل هناك وفرة في اللقاحات خلال الفترة المقبلة. وأكد المنظري أن المنظمة تستمر في تقديم الدعم لتعزيز إنتاج اللقاحات في الإقليم من أجل التغلب على انخفاض معدلات التطعيم، وسيوفر مرفق كوفاكس مزيدا من الجرعات هذا الشهر لبلدان الإقليم، خاصة البلدان التي لم تتلق كميات كبيرة. ولفت المنظري إلى وجود 17 بلدا أبلغت عن اكتشاف التحور ألفا، وأبلغت 11 بلدا أبلغت عن اكتشاف التحور بيتا، وأبلغت 3 بلدان عن اكتشاف التحور غاما، وأبلغت 7 بلدان عن اكتشاف التحور دلتا، مؤكدا استمرار المنظمة في ملاحظة مدى تأثر فعالية اللقاحات بهذه التحورات الجديدة، ولكن حتى الآن، لا تزال اللقاحات تثبت فعاليتها مع جميع التحورات الجديدة. وقال إن المنظمة تعكف على إعداد مبادئ توجيهية بشأن التدابير الوقائية التي ينبغي أن يتخذها الحجاج والأفراد خلال موسم الحج وعيد الأضحى، وسوف تنشر هذه المبادئ التوجيهية قريبا. وشدد على ضرورة الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسلام وأمان، والحفاظ على ترابطنا الاجتماعي، لكن يجب أن نلتزم بتدابير التباعد البدني بأن نتفادى التحية والتهنئة بالملامسة، ونتجنب إقامة الولائم وغيرها من اللقاءات الاجتماعية الحاشدة قدر الإمكان، فبعض التدابير البسيطة يمكن أن تكون لها نتائج كبيرة على جهودنا المشتركة لمكافحة الجائحة واحتوائها.