التشيك تسعى لتعزيز قوتها الهجومية في ثمن نهائي يورو 2020

لم تعرف جمهورية التشيك بعد اسم المنافس المنتظر في دور الستة عشر ببطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، لكنها ستحتاج إلى صناعة المزيد من الفرص بعد عرض متوسط خلال الهزيمة 1- 0 أمام إنجلترا يوم الثلاثاء.
وبدأت إنجلترا بشكل أفضل وسدد رحيم سترلينج كرة في القائم في الدقيقة الثانية بعدما تقدم الحارس توماش فاتسليك عن مرماه، ثم أحرز اللاعب ذاته الهدف الأول بعدها بعشر دقائق بضربة رأس من مدى قريب.
وقال ياروسلاف شيلهافي مدرب التشيك إن فريقه تعامل مع المباراة بشكل جيد بعد ذلك لكنه رغم ذلك كان الأضعف دفاعيا.
وأبلغ شيلهافي الصحفيين "لم يكن إنهاء الهجمات جيدا، وكانت إنجلترا أفضل في هذا الأمر".
وقال توماش سوتشيك، الذي أهدر أخطر فرص التشيك من مدى قريب، إن منتخب بلاده يحتاج إلى السيطرة على الكرة بشكل أفضل.
وأضاف "نحتاج إلى التحسن في الاستحواذ على الكرة بالقرب من منطقة جزاء المنافس. حصلنا على بعض الفرص الجيدة، لكن لم نستكمل مرحلة الهجوم".
وأكد لاعب الوسط فارع الطول أن الشوط الثاني كان متكافئا بشكل أكبر وصنعت التشيك سبع محاولات على المرمى، كانت واحدة فقط نحو المرمى من لاعب الوسط توماش هوليش.
وتعتمد التشيك بشكل مبالغ فيه على المهاجم باتريك شيك، الذي سجل ثلاثة أهداف في دور المجموعات، لكن الفريق يدرك أنه يحتاج إلى المزيد من الخيارات الهجومية.
وبعد احتلال المركز الثالث في المجموعة الرابعة، ستلعب التشيك مع هولندا أو بلجيكا أو متصدر المجموعة الخامسة التي تضم السويد وسلوفاكيا وإسبانيا وبولندا.
وقال شيلهافي إن اللعب في بودابست، التي تبعد 525 كيلومترا عن براج والتي من المنتظر أن تلعب فيها هولندا، سيساعد التشيك على الحصول على دعم من المشجعين.
وأضاف "أود اختيار بودابست فقط بسبب المشجعين".