اتحاد الإذاعات الإسلامية يؤكد أهمية تحقيق المساواة ونبذ التمييز ضد المرأة

أقيمت اليوم الثلاثاء ورشة عمل تمهيدًا لعقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والذي سيقام في القاهرة لأول مرة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل.
ورحب الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، خلال كلمته بالحضور في الورشة التحضيرية للمؤتمر الوزاري الثامن حول المرأة، قائلا: "إنه لمن دواعي فخري مشاركتكم هذا اللقاء الافتراضي، كمديرًا عامًا لاتحاد الإذاعات الإسلامية، أحد أذرع منظمة التعاون الإسلامي وجهاز من أجهزته المتخصصة".
وأشار الليثي، إلى أن التحضير لهذا المؤتمر يأتي في ظل جائحة عالمية، وصفتها منظمة الصحة العالمية كأكبر كارثة أصابته بعد الحرب العالمية الثانية، ملقية بظلالها على كل أوجه الحياة والتواصل بين دولة وقاطنيها، وتوطئة لانعقاد هذا المؤتمر بالقاهرة، تجدر الإشارة إلى أنه سيحمل نبض تلك المرحلة، ليكون تحت شعار (المحافظة علي مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها).
وتابع الليثي: "لقد بذلت منظمة التعاون الإسلامي، بأذرعتها المختلفة والمعضضة جهودًا محمودة من أجل تعزيز وضع المرأة في البلدان الأعضاء بها، وتمكينها في مختلف المجالات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، ملتزمة بخطة العمل العشرية وميثاقها".
واستطرد: "من هنا قد انطلق، بصفتي رئيسا لاتحاد الإذاعات الإسلامية، لا تحدث عن دور الإعلام واتحاد الإذاعات الإسلامية خاصة في تحقيق المساواة ونبذ التمييز ضد المرأة".
وأردف: "لقد شهد الإعلام عامة تطورًا ملحوظًا، فبرزت العديد من مؤسسات الإعلام الجماهيري المستقلة من إذاعة وتلفزيون وصحف إلى جانب انتشار الإعلام الإلكتروني، هذا إضافة الى الثورة الكبيرة في نظام الاتصالات، ولكل وسيلة من وسائل الإعلام ما تتميز به من خصائص؛ مما يجعل لها أهميتها ويمكنها من مخاطبة شريحة ما من شرائح المجتمع بشكل أفضل من غيرها، من هنا فإن الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة جنبًا إلى جنب مع الإعلام المجتمعي أساسي ورئيسي في خدمة قضايانا عامة وحقوق المرأة بشكل خاص".
وأوضح رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، الخطوات التنفيذية التي يسعى اتحاد الإذاعات الإسلامية لتفعيلها من خلال خطة طموحة تتناول متابعة وتغطية التقارير والأخبار والأنشطة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بحقوق المرأة، وتخصيص برامج ومنابر بوسائل الإعلام المختلفة لتقديم الاستشارة القانونية التوعوية للنساء، وحث القيادات الإعلامية على زيادة وعي العاملين في الإعلام بقضايا حقوق المرأة، وتشكيل التحالفات الإعلامية بالتعاون مع الجهات الأخرى لتعزيز حقوق المرأة على المستوى الوطني، وإنشاء ورصد ومتابعة تطور دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة حقوق المرأة.