كان تامر حسنى خلال 2009 هو محور الأحداث حيث بدأ العام بمشاكله مع نصر محروس إلى أن قام بسداد الشرط الجزائى لفسخ التعاقد. وهنا بدأت مرحلة جديدة حيث دخلت روتانا وعالم الفن فى صراع شديد من أجل الحصول على توقيع تامر. فى بداية الأمر خرجت أخبار أن روتانا حسمت الأمر لصالحها من خلال اتصال تليفونى بين الوليد بن طلال وتامر. ولم ينف تامر هذا الاتصال. ولكن فجأة وبدون مقدمات خرج علينا المنتج المصرى محسن جابر ليعلن خبر انتقال النجم الشاب إلى شركته، وبذلك رد صفعة انتقال عمرو دياب قبل سنوات لروتانا. وأعلنت عالم الفن فى مؤتمر صحفى ضخم تفاصيل التعاقد. وحشد جابر كبار نجوم الموسيقى، والغناء فى العالم العربى لحضور المؤتمر مثل محمد سلطان وعمار الشريعى وحلمى بكر، والمنتج السابق لتامر، نصر محروس وآخرين. ومع دخول تامر لشركته الجديدة بدأت «شوكته» تقوى، وأصبح يستطيع أن يقف لأول مرة وجها لوجه مع النجم الأبرز فى سوق الأغنية خلال ال10 سنوات الماضية عمرو دياب. وبالفعل بدأت مشاحنات عبر الإنترنت. صحيح أن الحرب نفذها جماهير النجمين لكن يبدو أن هناك أيدى تحرك تلك المعركة التى اشتدت مع طرح ألبومى النجمين فى توقيت زمنى واحد. وبالتالى كان هناك شحن شديد أدى إلى ارتفاع مبيعات الألبومين، وهو الشىء الغريب. لأن جمهورهما لأول مرة حرصا على شراء الألبوم، وعدم تحميله من الإنترنت كنوع من الدعم لنجميهما. والأكثر أن المنتديات الخاصة بكل منهما طالبت الجماهير بشراء الألبومات. فى 2010 لن يهدأ الوضع وربما يزيد لسبب بسيط أن تامر حسنى استطاع أن يصمد بل وصل الأمر إلى ما هو أكثر حيث كان منافسا شرسا خاصة أنه يعتمد على قاعدة جماهيرية هى الأكثر انتشارا وهى فئة المراهقين، وصغار السن لأنه يغنى كلامهم، ويتعامل بمفهومهم فى حين أن عمرو قد تجاوز تلك الشريحة من الجماهير. لذلك فالمنافسة سوف تشتد أكثر وأكثر. خاصة أن كلا منهما يعتمد على شركة كبيرة. كما أن عالم الفن تريد أن تثبت دائما لعمرو أنه الخاسر الوحيد جراء انهاء عقده معها قبل سنوات، والذهاب للشركة المنافسة، وبالتالى كلما ازداد توهج ولمعان تامر فهذا يعنى نجاح لها، وضربة موجهة لعمرو. النجمان خلال تلك الحرب التزاما الصمت، ولم يخرج أى منهما بتصريح يؤكد أو ينفى المنافسة أو الحرب. لكن يحسب لهذه الحرب فى النهاية انها أعادت الروح لسوق الكاسيت وانعشت المبيعات، وهو الأمر المتوقع استمراره مع صدور ألبوميهما القادمين أيضا.