بعد تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا، حدث مجموعة من المتغيرات ولم يتمكن الأطباء من تشخيص الحالة ومعرفة أنها الفطر الأسود.. تروي أميرة منير، ابنة السيدة نبيلة فرج، 63 عاما، التى أصيبت بالفطر الأسود عقب تعافيها من كورونا، أنها شعرت بصداع نصفي شديد وتنميل في الجانب الأيسر، استمر لأيام، دون تحسن، حيث حرصت لفترة مؤقتة على تناول أدوية معالجة الصداع، لكن دون جدوى. توجهت إلى طبيب لإجراء الكشف عليها بسبب إصابتها بمرض السكري مؤخرا، كأحد مضاعفات فيروس كورونا، وطلب عمل أشعة رنين مغناطيسي، وأكد عدم وجود أي أمراض. وأضافت أميرة، بعد ذلك، ذهبت بوالدتي إلى طبيب أسنان لشكواها من وجود قرح في فمها، وأكد الطبيب عدم وجود مشاكل، وأضافت توجهنا بعد ذلك إلى طبيب عيون، وأكد وجود مشكلة في العصب الثالث والخامس والسابع، ومع ازدياد الآلام بدأت "العين تقفل"، وبعدها ذهبنا لطبيب مخ وأعصاب، وتم تشخيص الحالة على أنها فطر أسود، وتوجهنا بعد ذلك إلى طبيب أنف وأذن، وتم إجراء عملية جراحية وأصبحت في طريقها للتعافي. وطالبت أميرة، وزيرة الصحة، باستكمال علاج والدتها بسبب ارتفاع سعر حقن الأوميبرازول، التي تأخذها لمدة شهرين، بالإضافة إلى عدم توافر أقراص البوتاسيوم. من جانبه، أكد الدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن الحالة مستقرة، وتم تشخيص الحالة على أنها "فطر أسود" من قبل طبيب أنف وأذن بعيادة خاصة، وأشار إلى أنه جاري إصدار قرار علاجها على نفقة الدولة، لافتا إلى أن المريضة رفضت العلاج في المستشفيات الحكومية وأصرت على استكمال العلاج بالمنزل.