عقد مجلس جامعة المنيا، اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات لإعلان استعداد الجامعه بكلياتها ال20 لامتحانات نهاية العام، في ظل جائحة كورونا المستجد، والتعليم الهجين. ووجه رئيس الجامعة، برفع درجة الاستعداد القصوى داخل الكليات، والتطبيق الحاسم للإجراءات الوقائية، ومنع التجمعات وتكدس الطلاب نهائياً ومراعاة التباعد الاجتماعي بمقار لجان الامتحانات، ومحيط الكليات، بما يضمن الانضباط والالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وسلامة جميع منتسبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وعاملين على مدار أيام الامتحانات بمختلف كلياتها العشرين ومعهدها للتمريض.
وأكد رئيس الجامعة، على تواصل الأعمال التقنية لمركز تكنولوجيا الأعمال لتوصيل شبكة الإنترنت بكل من: مستشفى القلب والصدر بمدينة المنيا الجديدة، ومستشفى الاستقبال والطوارئ، والمدن الجامعية بمدينة الاخصاص، لتكون الجامعة قد استكملت بنيتها التحتية الرقمية والمعلوماتية وتوفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية بنسبة 100% بجميع منشآتها التعليمية والخدمية، وذلك بعد رفع سرعات شبكات الانترنت ومضاعفتها وزيادة قدرات شبكاتها لأكثر من خمسة أضعاف.
وشدد رئيس الجامعة، على سرعة تنفيذ جميع خدمات التنويهات الإلكترونية بالكليات لأعمال شئون الطلاب، والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، وتعزيز كفاءة أعمالها؛ لكونها البديل للخدمات المباشرة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وذلك تواكباً مع التحول الرقمي الذي تشهده الجامعة والذي يستوجب ضرورة إجراء تقييم مستمر، ومتابعة لكفاءة أداء هذه الخدمات؛ والارتقاء بقدرات مواردها البشرية بما يتلاءم مع بيئات العمل الرقمية المتطورة.
وتناول الاجتماع استعراض رئيس الجامعة لبيان تفصيلي بتفاعل الكليات مع الخدمات الإلكترونية والرقمية، والموقف التنفيذي لرفع المقررات الدراسية على منصاتها التعليمية، مشيداً بمجهودات الكليات في اعتماد وإعلان جميع جداول امتحاناتها على طلابها بوقت كافي قبل بدء الامتحانات المقرر لها أن تبدأ مطلع يونيو القادم، وتستمر حتى نهايته.
كما تم أيضاً خلال الاجتماع استعراض رئيس الجامعة مستجدات تطوير منظومة قبول الطلاب الوافدين على منصة "ادرس في مصر" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، وتوضيح العائد المستهدف منها، والتكامل الذي تحققه بداية من تقديم الطلاب الوافدين بالجامعات وحتى مباشرة دراستهم الفعلية، بما يعكس اهتمام الدولة بملف الطلاب الوافدين، مؤكداً على توفير مناخ جاذب لهم؛ للدراسة بجامعة المنيا.