ردت الدكتور أماني عبد الحميد عميد كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، على الشكاوى والهجوم الحاد، الذي تلقاه الدكتور محمود مرسي المدرس المساعد بقسم الكيمياء في الكلية، قائلة: «إنه قانونيا ليس عليه أي عقوبة». وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه عزة مصطفى، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت الأمر كبير دون داعي، خاصة وأن الكلية لم تتلق على مدار السنوات الماضية، أي شكوى من الطلاب تسيء للدكتور محمود مرسي. وأوضحت عميد كلية العلوم بالإسكندرية، أن ردة الفعل على منشور التهنئة الذي نشرته الكلية كان 200 ألف «ريأكت»، في حين أن عدد طلاب بالكلية 5000، وقد تعين الدكتور محمود عام 2013، بالإضافة إلى كونه مدرسًا مساعدًا أي لا يدخل غير في محاضرات العملي، أي سيحاضر 500 طالب في العام، مما يجعل عدد الطلاب الذي درس لهم 4000 طالب فقط. وتابعت: «إن الدكتور محمود لا يملك سلطة وضع الدرجات أو الامتحانات لأنه مازال مدرس مساعد، والمشكلة المفتعلة بسبب أن المعيد من واجبه المحافظة على السكشن، فإذا تأخر الطالب عن الموعد من حق المعيد منع حضور الطالب». وأشارت إلى أن كم الغضب والتعليقات الجارحة للمشاعر، التي كتبت على منشور تهنئة الدكتور محمود بحصوله على درجة العالمية الدكتوراه، لفتت إدارة الجامعة والكلية، مما جعلها تحقق فورا في الأمر، مؤكدا أن جميع التعليقات كانت مجاملة لأصدقائهم الذين تخرجوا من سنوات عديدة. واختتمت: «إن الحال وصل في المجاملة، لفتاة بالأردن، حيث علقت بكتابة جارحة أيضا، مختتمة كلامها تضامنا مع الشعب المصري». وأبدى عدد كبير من الطلاب بجامعة الإسكندرية غضبهم إزاء قرار بترقية أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء، حيث قام ما يقرب من 122 ألف طالب بالتفاعل مع منشور الترقية، عبر الصفحة الرسمية لكلية العلوم، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بالضغط على زر «أغضبني». وتحول المنشور من تهنئة إلى ثورة عارمة ضد أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث شهد قرابة 150 ألف حالة غضب خلال 15 ساعة، أي قرابة 10 آلاف حالة غضب لكل ساعة وهو معدل كبير جداً وغير اعتيادي على الصفحة