رئيس النواب: ندعم توجهات القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية.. والأقصى في قلب مصر قيادة وشعبا

جبالي يصحح للنواب: قل إسرائيليين ولا تقل يهود
رئيس الأغلبية البرلمانية: مصر الجديدة القوية القائدة الرائدة بقيادة الرئيس السيسي نجحت في جهود وقف اطلاق النار دون شرط أو قيد
و"النواب": تحلية ل "منسي" وشهداء القوات المسلحة "أصحاب الفضل" في فتح الطريق لمعبر رفح
وعلي جمعة ل "الرئيس": علوت كعماد السموات والأرض وهذا علامة حب الله فيك
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن المجلس يتابع أولا بأول القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الأبرياء في فلسطين من انتهاكات دون تفرقة بين أطفال و نساء، في مشهد يتنافى مع الشرائع السماوية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ويتحمل الاحتلال مسئوليته.
وأضاف رئيس البرلمان خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، إن المجلس يدعم توجه القيادة السياسية في تقديم المنح والمساعدات وفتح معبر رفح، وصولا إلى ما أعلنه الرئيس السيسي من تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ومشاركة الشركات المصرية في إعادة الإعمار.
وقال رئيس البرلمان: "المسجد الأقصى في قلب مصر قيادة وشعبًا، ودور مصر محوري ورائد، وظهر هذا بوضوح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية، الأمر الذي يحد من الخسائر البشرية والمادية"، لافتًا إلى دعم البرلمان الموقف المصري الذي أعلنته القيادة السياسية في ضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر للأحزاب في المجلس على مبادرة توصيل مساعدات للشعب الفلسطيني باعتبارها صوت الشعب المصري.
وأكد رئيس مجلس النواب ضرورة التمييز بين الإسرائيليين واليهود، وصحح خلال الجلسة العامة كلمة النائبة مرفت الكسان التي تحدثت عن وقف إطلاق النار بين "الفسلطينيين واليهود".
وقال جبالي: "لدي فقط تصحيح هم إسرائيليون وليس يهود، ولدينا مواطنين مصريين من اليهود".
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن المهندس أشرف رشاد الشريف بتحركات الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية، وقال خلال الجلسة العامة للمجلس "إن الطفل في مصر يعلم أن مصر أم الدنيا، وينشأ ويترعرع على أن أن فلسطين أرض عربية وقدس الأقداس، وأن فلسطين عاصمتها الأبدية هي القدس الشريف شاء من شاء و أبى من أبى.
وأضاف الشريف: أن مصر الجديدة القوية القائدة الرائدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نجحت في جهود وقف إطلاق النار دون شرط أو قيد، وبات للجميع أن مصر هي الداعم الاول لفلسطين وأنها تعتبر تلك القضية هي قضية مصر الرئيسية.
وقال رشاد "ومصر قامت بالفعل بدور كبير جدا كما انها كانت الرائدة والتي بدأت بالدور الأول في إعادة الإعمار بقطاع غزة وبقرار من الرئيس السيسي التبرع 500 مليون دولار لاعادة الإعمار بالقطاع".
وكشف رشاد أن كافة ممثلي الشعب المصري وأحزابه السياسية الممثلة بالبرلمان المصري كانت علي قلب رجل واحد في نصرة القضية الفلسطينية وداعمة لكافة القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية في تلك الأزمة، كما أن تلك القوى سيرت قافلة مساعدات لأهلنا بالقطاع، وأقسم بالله أننا لم نر هناك إلا رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأجهزة الأمنية والسياسة المصرية.
واستطرد: لم نر هناك تلك الأصوات الحنجورية التي تخاطب الرأي العام بالكلام فقط لا الأفعال والتي تعمل على دغدغة المشاعر فقط، دون فعل حقيقي على الأرض، كما أننا لم نر أي من الأصوات العالمية التي تتغني بنصرة الشعب الفلسطيني، ولكن وجدنا فقط رجال مصر البواسل لنصرة شعبنا الفلسطيني العظيم المرابط حول أقصاها والمدافع عن قطاع غزة.
واختتم: لابد أن نقف إجلالا واحتراما لقيادتنا السياسية ورجال قواتنا المسلحة البواسل ولكافة الأجهزة السيادسية وللدبلوماسية المصرية والتي كانت لها الدور الكبير بل والأساسي في وقف هذا العدوان الغاشم.
ووجه الدكتور علي جمعة، عضو مجلس النواب، التحية للقيادة السياسية، مؤكدًا دعمه الموقف المشرف لمصر من القضية الفلسطينية الاستراتيجية لمصر.
وأضاف جمعة في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب: "أقول للرئيس علوت كالعماد الذي تقوم عليه السموات والأرض، وهذه علامة حب الله فيك".
وشدد جمعة على أن القدس عروس العروبة، واستشهد بأحاديث الرسول عن القدس والمسجد الأقصى وقيمته لدى المسلمين.
من جهته، انتقد النائب أيمن أبو العلا، غياب دور منظمات حقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
بينما أشاد رئيس لجنة الخطة والموازنة، النائب فخري الفقي بمبادرة تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة، وأكد أنها إعلاء لدور مصر العروبي ولا تختصم من موارد مصر، وإنما هذه رسالة للاحتلال الاسرائيلي إن مصر لم ولن تتخلى عن أشقائها في فلسطين.
وقال النائب ضياء الدين داود إن الجمهورية الثانية تسترد البوصلة الحقيقية لتأمين الجبهة المصرية، وأضاف "لما كنا نتكلم عن وحدة وادي النيل كان ينظر لنا بضحكات"، وقال الجمهورية الثانية وقيادة الجمهورية الثانية في ملف العلاقات الخارجية لا يمكن الاختلاف عليها".
وقال "أصبحنا نملك قيادة سياسية وأجهزة معاونة تفكر وتطبق هذه السياسية الملف الفلسطيني"، وأكد أن هذا الملف ليس أول الملفات الذي تنجح فيه مصر، مشيرا إلى تحديد مصر سرت خط أحمر وتحقيق نتائج في ليبيا.
وتحدث النائب الدكتور فريدي البياضي في الجلسة العامة لمجلس النواب، وقال في كلمته: من تحت قبة البرلمان الموقر أوجه ثلاث كلمات: كلمة إدانة وكلمة تحية وكلمة فخر، وكلمة إدانة للاعتداءات التي بدأت داخل المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح من سلطة الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطينيين مسالمين، وأن ماحدث يندرج تحت بند الاضطهاد والتمييز العرقي وجرائم الحرب، وأطالب المجتمع الدولي أن يُقدّم المسئولون الإسرائيليون لمحكمة الجنايات الدولية.
وأضاف البياضي قائلا: كلمة تحية لأشقائنا الفلسطينيين في القدس وفي فلسطين الذين انتفضوا يدافعون عن مقدساتهم وعن بيوتهم وحقوقهم، وتحية خاصة لأرواح شهدائنا الابرار الذين زُهقت أرواحهم امام العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع البياضي قائلاً كلمة فخر بدور مصر وأجهزة مخابراتها ورئيسها في نزع فتيل الأزمة ووقف إطلاق النار.
ووجه النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، التحية لشهداء القوات المسلحة، وقال إن "أصحاب الفضل الحقيقي في الوصول لمعبر رفح وهم شهداء القوات المسلحة المصرية أحمد منسي ورامي حسنين، وكل من استشهدوا في سيناء لفتح الطريق لمصر الكبيرة القوية العفية"، كما قدم بدر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بدر خلال الجلسة العامة لمجلس النواب "رغم كل المزايدات مصر هي الدولة والوحيدة التي نجحت خلال الأيام الماضية إثبات موقف واضح وصريح ورفض لما يحدث في القدس ورفض التغيير الديموجرافي والتهجير القسري ومصر نجحت في فرض وقف إطلاق النار والعدوان البري، مصر التي فتحت معبر رفح ورأينا العشرات من الجرحى الذين دخلوا ويتلقوا العلاج".
وأشاد بدر بمبادرة إعادة إعمار غزة بأيادي مصر وقال "نضع تحت أيادي مصرية ألف خط، مصر السند والظهر لكل الأمة مصر موجودة في ليبيا والسودان ومصر الجديدة ستكون موجودة حينما يحتاج إليها كل مواطن عربي في هذه الأمة قدر هذه الدولة أن تبقى كبيرة، نسأل المزايدين ماذا قدمتمتم؟ آن لكم أن تصمتوا وتخرسوا للأبد".
فيما قال النائب أحمد خير الله إن فلسطين والقدس قضية مصر، مضيفًا "تحية لحي الشيخ جراح الذي وقف أمام العدوان الغاشم وأقول للمنطقة بأسرها مبروك عليكم مصر الجديدة والكيان الغاصب وعد الله جل جلاله سترون دولتكم تزول زوالا".
من جهته قال النائب مصطفى بكري إن الرئيس أكد من باريس على الحق الفلسطيني والسلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية ونحيي الرئيس على مواقفه الثابتة المعبرة عن الشعب المصري، وقال "نحن من هنا من بيت الشعب نقول له سر على بركة الله ونقول لجهاز المخابرات أنتم عبرتم وترجمتم ما يقوله الرئيس والخارجية المصرية والدبلومسية حققت المستحيل"، كما أشاد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وحكمته ورؤيته.
وأكد عضو مجلس النواب، أحمد العوضي، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، تأييده لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الجيش الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية في غزة.
وقال العوضي في كلمته بالجلسة العامة، إن الدور الوطني الذي قام به الرئيس ليس غريب عنه وإنما يقف دائما إلى جانب الشعوب العربية التي تتعرض للأخطار، مشيرًا إلى دوره في الوقوف بجانب الشعب الليبي، مؤكدا حرص مصر على اتخاذ قرارات لصالح الجقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها مصر ممثلة في فتح معبر رفح، ومبادرة دعم الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار بتخصيص 500 مليون دولار، وتكليف الشركات بالبد في التنفيذ .
وقال العوضي إن مصر قدمت خيرة أبناء الوطن 120 ألف شهيد دفاعا عن القضية الفلسطينية، مضيفًا "تظل مصر تدافع عن القضية الفلسطينية إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولة ذات سيادة".
من جهته، قال النائب سليمان وهدان، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد إن منذ ثمان سنوات راهن الشعب المصري على الرئيس عبد الفتاح السيسي وربح الرهان، مشيدًا بموقف مصر والرئيس في القضية الفلسطينية، وقال إن مصر قدمت 300 ألف جريح وشهيد للقضية الفلسطينية.