شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة من مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي ومستشفى الأحرار التعليمي ومرفق الإسعاف؛ لتوفير كل أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لمصابي فيروس كورونا المُستجد، وتطبيق البروتوكولات العلاجية المتبعة طبقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية. وطالب محافظ الشرقية، في بيان له، اليوم السبت، بزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات المُخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد؛ تحسبًا لزيادة أعداد المصابين، مع التشديد على توفير وسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الصحي، وكذا المتابعة المستمرة لموقف الأكسجين الطبي والمخزون الاستراتيجي منه بشكل يومي بكل مستشفى، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الإجراءات الطبية والصحية التي تم اتخاذها خلال التعامل مع الموجتين الأولى والثانية من الفيروس. من جهته، قال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم تحديد 37 مستشفى لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وذلك بالتنسيق بين مديرية الشئون الصحية وكل القطاعات الطبية بالمحافظة، حيث تضُم 1177 سريرا، بالإضافة إلى 304 أسرة عناية مركزة للحالات الصعبة، و151 جهاز تنفس اصطناعي؛ لتقديم أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لمصابي الفيروس والتغلب عليه. وأضاف مسعود، أنه تم تخصيص أقسام عزل ب25 مستشفى تابعين لمديرية الشئون الصحية، ضمت 715 سريرا عاديا و196 سريرا بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى 83 جهاز تنفس اصطناعي، فيما تم تخصيص 9 أقسام عزل بمستشفيات جامعة الزقازيق، ضمت 210 أسرة عادي و60 سريرا بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى 30 جهاز تنفس اصطناعي. وتم تخصيص قسمين للعزل بمستشفيي التأمين الصحي بمدينتي الزقازيق والعاشر من رمضان، ضمت 51 سريرا عاديا و13 سريرا بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى 4 أجهزة تنفس اصطناعي. وفي مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، تم توفير 201 سرير عادي و35 سرير بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى 34 جهاز تنفس اصطناعي؛ لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد وتوفير كل أوجه الرعاية الصحية لهم.