قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سياسة بلاده الخارجية قائمة على مصالح المملكة ، مشيرا إلى أن هناك توافقا سعوديا مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 90% معلنا أن "إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة". وشدد في مقابلة بثتها قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية مساء الثلاثاء وأهم شبكات التلفزة العربية على أن "الولاياتالمتحدة شريك استراتيجي" للسعودية، مضيفا: "نتفق مع إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بأكثر من 90% من المسائل التي تتعلق بالمصالح السعودية الأمريكية". وتابع: "قد يزيد هامش الاختلاف أو يقل مع الإدارة الأمريكية، وسياستنا الخارجية قائمة على مصالح السعودية". وأكد أن "السعودية تعمل مع كل دول العالم"، مضيفا: "نعمل على الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع شركائنا في المنطقة وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شركات جديدة". في سياق متصل، قال ولي العهد السعودي: "لا نقبل أي ضغوطات خارجية أو التدخل في شأننا الداخلي". وعند سؤاله عن إيران، أكد أن "إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة"، وشرح قائلا: "مشكلتنا مع تصرفات طهران السلبية سواء برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة عن القانون أو برنامج صواريخها الباليستية". كما أكد أن السعودية تعمل مع شركائها في المنطقة والعالم لإيجاد حلول لإشكالياتها مع إيران. أما في الشأن اليمني، فقال الأمير محمد بن سلمان إن "الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني"، مضيفا: "نأمل أن يجلس الحوثيون على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول تكفل حقوق جميع اليمنيين وتضمن مصالح دول المنطقة". وأضاف ولي العهد أن "السعودية لا تقبل وجود تنظيم مسلح خارج عن القانون على حدودها".