دعا الرئيس حسني مبارك إلى ضرورة الاتفاق على هدف محدد طويل الأجل لخفض الانبعاثات على نحو يرقى لجسامة ما تمثله من تهديد لبيئة العالم .. ويضع في اعتباره الدول النامية باعتبارها الأكثر تعرضا لتداعيات تغير المناخ والأقل قدرة على مواجهتها. وقال مبارك في كلمته أمام المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ المنعقدة حاليا في كوبنهاجن والتي ألقاها اليوم نيابة عنه السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن هناك ضرورة لدعم قدرات الدول النامية على التكيف مع هذه التداعيات بجهد عالمي ملموس يقرن الأقوال بالأفعال ويخصص الموارد الكافية واللازمة لمواجهتها مع الإقرار بأولوية التهديدات الأكثر إلحاحا خاصة في أفريقيا. وطالب الرئيس مبارك كافة الدول المتقدمة بالإعلان عن الالتزام بأهداف محددة لتخفيض الانبعاثات مع تحمل الدول أطراف بروتوكول (كيوتو) لمسئوليتها ضمن فترة التزام ثانية في اطار البروتوكول بالإضافة لما سبق أن التزمت به من إجراءات.