تصاعد التهديد بسحب الثقة من الحكومة التشيكية

قال ائتلاف من ساسة المعارضة المحافظين في جمهورية التشيك، إن لديه ما يكفي من التوقيعات للدفع باتجاه إجراء تصويت بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء أندريه بابيس.
ويقول بيتر فيالا إنه، ومعه أعضاء آخرون في ائتلاف "سبولو" الذي جمع التوقيعات المطلوبة – والتي تمثل ربع النواب الحاليين - يتخذون هذه الخطوة لأن بابيس رفض الدعوة إلى التصويت بشأن الثقة بنفسه.
ويقود بابيس حكومة أقلية على مدى السنوات القليلة الماضية، مع ائتلاف مكون من حزب آنو الشعبوي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويتمتع الائتلاف بدعم الحزب الشيوعي، لكن الشيوعيين قالوا قبل أسبوعين إنهم لن يدعموا الحكومة بعد الآن.
واتخذ الشيوعيون خطوتهم بعد أن قالوا إن مطالبهم، مثل خفض الإنفاق على الدفاع، لم تتم تلبيتها.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية دورية لمدة عام ونصف العام من الآن.
ويمكن عزل الحكومة من السلطة بأغلبية بسيطة في البرلمان، الأمر الذي يتطلب 100 صوت وواحد.
وقال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان لشبكة "سي.إن.إن بريما نيوز" الإخبارية إنه سيسمح لحكومة بابيس بالبقاء في السلطة حتى نهاية ولايتها، ربما كحكومة انتقالية، حتى لو جاء تصويت الثقة ضدها.