محافظ أسيوط يشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية: لا تهاون مع المقصر

ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا بالمحافظة؛ لاستعراض آخر المستجدات في الموقف الصحي بالمحافظة، والجهود المبذولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، ومواجهة تداعياته، فضلًا عن التنسيق لتطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء الخاصة بتشديد الإجراءات الاحترازية والتأكيد على ارتداء الكمامات في جميع المنشآت ووسائل النقل، والالتزام بتطبيق قرار المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم بكل حزم، وعدم التهاون مع أي منشآت تخالف تلك الاشتراطات.
ويأتي ذلك استكمالًا لخطة المحافظة وسلسلة التدابير، والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية.
جاء ذلك بحضور اللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة، والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة، ومحمد إسماعيل وكيل وزارة التموين، والمهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف بأسيوط.
واستعرض محافظ أسيوط، في بداية الاجتماع، بعض قرارات رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، الصادرة بخصوص الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، والتشديد على الالتزام بها وتطبيق قرار المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم بكل حزم، وعدم التهاون مع أي منشآت تخالف تلك الاشتراطات.
كما ناقش الموقف الصحي الحالي بالمحافظة والجهود المبذولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فضلا عن استعراض الإجراءات التي اتخذتها المحافظة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية لمواجهة الأزمة، وتداعياتها واستمرار أعمال التطهير والتعقيم والتفتيش على المستشفيات، ومخازن الأدوية، والتأكد من توافر الأدوية، والمستلزمات الطبية والوقائية، فضلًا عن تشغيل مستشفيات الصدر والحميات والايمان العام، وعزل أبوتيج لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، وحالات الاشتباه، بالإضافة إلى المستشفيات المركزية والعامة بالمراكز لاستقبال حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى مستشفيات العزل "أبوتيج النموذجي والراجحي بجامعة أسيوط".
ولفت إلى جولاته المفاجئة للعديد من المستشفيات، ومخازن الأدوية؛ للوقوف على الاحتياجات والتأكد من توافر مخزون من الأدوية والمستلزمات الطبية والمهمات، بالإضافة إلى متابعة عمل منظومة الأكسجين والشبكات بالمستشفيات، والتأكد من توفر كميات للاستهلاك الحالي، والتواصل المستمر مع الوزارة والشركات المتعاقد معها لتوفر كميات الاكسجين المطلوبة في التوقيتات المحددة، وفقًا لخطة العمل بالمنظومة، والتأكيد على توفر المصادر البديلة للأكسجين بجميع المستشفيات التي يتوفر بها أسرة عناية، بالإضافة إلى جولات متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بمختلف المنشآت والمطاعم والمقاهي وفقًا لقرارات رئيس مجلس الوزراء ومنع التجمعات وتوقيع العقوبات على المخالفين.
ووجه محافظ أسيوط، رؤساء المراكز والأحياء ومسؤولي الصحة وكل القطاعات بضرورة المتابعة المستمرة لتطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء، والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، والتعامل مع تداعياته بالتنسيق بين كل الجهات، وتلبية احتياجات مستشفيات العزل والمستشفيات المركزية والعامة، وتزويدها بالأطقم الطبية والمستلزمات الطبية والأدوية، فضلًا عن تكثيف حملات التطهير والتعقيم لكافة المنشآت الحكومية وغير الحكومية ودور العبادة، ودور المسنين والرعاية ومحطات السكة الحديد والمواقف وأماكن التجمعات، والبنوك ومكاتب البريد التي يتردد عليها المواطنين ومراعاة تطبيق ارتداء الكمامات بجميع المصالح وفرض غرامات على المخالفين ومنع سرادقات العزاء، وغلق قاعات الأفراح وحظر التجمعات.
كما كلف المحافظ السكرتير العام والسكرتير المساعد، بالإشراف على تطبيق الاجراءات الاحترازية بالمراكز وكل القطاعات بالتنسيق مع مديرية الأمن والصحة والتموين وكافة الأجهزة وتكثيف حملات التطهير والتعقيم ورصد السلبيات والتعامل الفوري معها وتشديد العقوبات على المخالفين.
من جانبه استعرض وكيل وزارة الصحة الموقف الصحي بالمحافظة والإمكانات المتاحة لمواجهة الجائحة وموقف الأدوية والمستلزمات والمهمات الطبية بالمستشفيات والأرصدة الحالية لسد احتياجات المستشفيات، وخاصة مستشفيات العزل وصرف شنط أدوية علاج كورونا، وفقًا لبروتوكول وزارة الصحة ومتابعة حالات العزل المنزلي، والتي تم تخصيص أكثر من 75 فرقة لمتابعة تلك الحالات فضلًا عن التشديد على تكثيف حملات التوعية بجميع قرى ومراكز المحافظة والحملات الإعلامية للتوعية بخطورة الفيروس، وكيفية الوقاية منه وأهمية ارتداء الكمامات والبعد عن التجمعات، وأهمية الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا بمراكز تلقى اللقاح الأربع التي تم تخصيصها بالمحافظة تسهيلًا على المواطنين للحصول على اللقاح.