قررت نيابة الدخيلة في الإسكندرية، حبس 10 أشخاص، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بممارسة أعمال البلطجة، والتسبب في مقتل شاب، خلال مشاجرة نشبت بين عائلتين، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، مع سرعة مدها بأقوال شهود العيان حول ملابسات الحادث. ووفقًا لمصدر نيابي، اليوم الخميس، فقد أمرت النيابة، بإشراف المحامي العام الأول لنيابة الدخيلة الكلية، المستشار عماد الجندي، بتسليم جثة المجني عليه لأسرته، لمواراته الثرى، مع إفادتها بتقرير الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، ومدها بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الواقعة. وكان المجني عليه "ا. ا."، لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطعنتين نافذتين في الصدر والرقبة، إثر تدخله لفض مشاجرة بالأسلحة البيضاء، وقعت بين مجموعة من شباب عائلتين تقطنان مساكن طلعت مصطفى في منطقة العجمي غربي الإسكندرية. تلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، بتلقي إشارة من شرطة النجدة، حول ورود بلاغات من الأهالي بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الشباب، أسفرت عن مصرع شخص. وبانتقال الكول الأمني وضباط المباحث إلى موقع البلاغ، رفقة سيارات الإسعاف، تم السيطرة على طرفي المشاجرة، وبالفحص تبين نشوبها بين عائلتين، وتدخل على إثر ذلك مواليين لهما، فتطورت إلى حد تبادل التراشق بالحجارة، ثم احتدم الشجار باستخدام الأسلحة البيضاء. وجاء في التحقيقات الأولية، أن شهود العيان أكدوا للشرطة عدم صلة المجني عليه بنشوب المشاجرة، وإنما تدخل لفضها بين الطرفين، ولم يكن يميل لأحدهما على حساب الآخر، إلا أنه تلقى طعنتين نافذتين في الرقبة، والصدر، ليسقط غارقًا في دمائه. وبنقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف، فارق الحياة، إذ فشلت محاولات إسعافه، فتم نقل جثته لمشرحة الإسعاف في منطقة كوم الدكة، تحت تصرف النيابة التي تباشر التحقيق، وذلك عقب تحرير محضر إداري بالواقعة.