إثيوبيا تزعم: أفضل طريقة للمضي قدمًا مواصلة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي أرسلت إثيوبيا رسالة إلى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اقترحت فيها الطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي، عقد اجتماع لجمعية الاتحاد الأفريقي لبحث أزمة سد النهضة، باعتباره الطريق إلى الأمام في مفاوضات السد.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رداً على رسالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتاريخ 13 أبريل 2021، إن افتراض فشل عملية التفاوض ليس صحيحاً، موضحًا أن بلاده رأت بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ، وإنشاء المجموعة الوطنية المستقلة للبحوث العلمية.
واستشهدت الرسالة باجتماع العاصمة الكونغولية كينشاسا، والتفاهم الذي تم التوصل إليه بشأن استئناف المفاوضات الثلاثية المتوقفة التي يقودها الاتحاد الإفريقي، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن استمرار وتعزيز دور المراقبين (الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة)، والحاجة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي لأداء دوره التيسيري بشكل فعال.
وقدرت الرسالة العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي لإتاحة الفرصة للدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحًا، اعترافًا بالمسائل القانونية والتقنية التي يجب معالجتها لتحقيق نتيجة مربحة للجانبين.
وتابعت الرسالة: «إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية فإن النتائج في متناول أيدينا، وما زالت إثيوبيا تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين».