بدأت الحلقة الرابعة من مسلسل «هجمة مرتدة»، بالتحقيق مع «الحاج عبدالسلام» في سجن كروبر غرب بغداد، حول انضمام ابنه إلى تنظيم القاعدة، ليحصلوا منه على بعض المعلومات، لكنه ينكر معرفته بانضمام ابنه إلى التنظيم. بينما يتابع السيد «رفعت» مع «أكرم» حالة «سيف العربي»، الذي دخل في غيبوبة إثر إصابته في التفجير، وأمر «أكرم» بمتابعة وصول جثامين «أسامة» و«أشرف» إلى القاهرة ليتم دفنهما وسط عائلتهما.
وبعدما يفيق «سيف» من الغيبوبة، يجد بجانبه ممرض يدعى «حسن» ويخبره بأنه يعمل مع المخابرات المصرية عن طريق كلمات مشفرة، وأن الغرفة التي يقيم بها يوجد فيها العديد من المايكروفونات والكاميرات.
وتقابل «دينا»، «رامي»، بعدما هربت من المراقبة التي عليها، وتخبره بما طلبه منها «جبران»، وتسأله عن حادث التفجير الذي حدث في بغداد، وعن إذا كان من ضمن الضحايا المصريين من كان يعمل معهم أم لا، ولكنه ينفعل عليها ويطلب منها أن تركز على عملها فقط.
ويخبر «حسن»، «سيف»، أن عليه العودة إلى مصر وترك العراق فور خروجه من المستشفى، وأن هذه أوامر من القيادة بمصر، ويطلب منه «سيف» أن يطمئنه على صديقيه «أسامة» و«أشرف»، وأن يرى جثامينهما قبل عودتهما إلى مصر.
ويطلب «عبدالمنعم» من السيد «رفعت»، أن يطمئن على «سيف»، فيخبره أنه بخير وأنه على وشك العودة إلى أحضان عائلته بمصر، بينما يتذكر «سيف» جلساته مع أصدقائه، وما كانوا يخططون له فور انتهائهم من المهمة.
وتتذكر «دنيا» علاقتها ب«سيف» وأوقاتهما الممتعة معا بعد حادث التفجير الذي حدث في بغداد، بينما تخبر «مانويلا»، «توني» ضابط المخابرات الأمريكي، أن وجود «سيف» في آخر مكانين وقع بهما حوادث هو أنه مجرد سوء حظ.
وسرعان ما يفيق «سيف» من صدمة الحادث، ويعمل على إخراج «الحاج عبدالسلام» من السجن، وإنهاء كل ما طلب منه قبل عودته إلى مصر.
«هجمة مرتدة» بطولة أحمد عز، هند صبري، هشام سليم، صلاح عبدالله، ماجدة زكي، أحمد فؤاد سليم، نضال الشافعي، محمود البزاوي، محمد جمعة، يوسف عثمان، قيس شيخ نجيب، مايان السيد، نورا عبدالرحمن، خالد أنور، شروق أيمن، ندى موسى، سلمى طارق، هاجر الشرنوبي، محمد عادل، شمم الحسن، علي قنديل، ومن تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد علاء الديب.
