نصحت السفارة الفرنسية في إسلام آباد، المواطنين الفرنسيين بمغادرة باكستان بصورة مؤقتة، مشيرة إلى التهديد الذي يتعرضون له في ظل الاحتجاجات الدامية المناهضة للرسوم الكارتونية المسيئة للرسول محمد، والتي نشرت في فرنسا في العام الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية إن الشركات الفرنسية طُلب منها وقف عملياتها أيضا. ويخوض نشطاء في جماعة "لبيك باكستان" الإسلامية المتشددة، اشتباكات مع الشرطة منذ يوم الاثنين الماضي، في احتجاجات تؤيد طرد السفير الفرنسي. من جانبه، قال وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، إن هناك ما لا يقل عن اثنين من أفراد الشرطة وثلاثة متظاهرين، قتلوا، في الأساس في إقليم البنجاب بوسط البلاد. ولم يعرف على الفور عدد المواطنين الفرنسيين الذين يعيشون في باكستان، وما إذا كان سيتم إجلاؤهم أو كيف سيتم ذلك. وأعلنت الحكومة الباكستانية أمس الأربعاء، حظر الحركة اليمينية بموجب قانون مكافحة الإرهاب في البلاد، إلا أن هناك تشكك بشأن ما إذا كان الاجراء سيمنع الجماعة من تنظيم احتجاجات عنيفة.