شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، علي زيدان أبو زهري، بصفته رئيس الدورة ال13 للمؤتمر العام للإيسيسكو في أعمال الدورة ال41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، التي عقدت استثنائيا عن بُعد، لمناقشة عدة قضايا تخص مجالات عمل المنظمة في الدول الإسلامية، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا. وثمن أبو زهري -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء- الجهود التي بذلت لإطلاق هذه الدورة في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، التي عمت أرجاء العالم، وتركت آثارها على حياة الإنسان، خاصة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم، بمشاركة عضو المجلس عن دولة فلسطين الأمين العام للجنة الوطنية دوّاس دوّاس، وعدد من رؤساء اللجان الوطنية والأمناء العامين بالدول الإسلامية الأعضاء. وأشار إلى أنه ما زالت المنظمة تواجه تحديات جسام تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على القيم والمبادئ الإقليمية والدولية التي قامت عليها، معربا عن ثقته في أن تظل منارة للتربية والثقافة والعلوم وإعلاء حقوق الإنسان، إضافة إلى قيادة وتعزيز الحوار العالمي بين الثقافات والرؤى التي تشكل ملامح المستقبل وأهمية أن يستمر هذا الحوار لمواكبة المستجدات والمتغيرات خاصةً فيما يتعلق بمواكبة المستجدات والتطورات في قطاعات عمل المنظمة. ودعا اللجان الوطنية لتعزيز تفاعلها على المنصة التفاعلية للجان الوطنية والتي أنشأتها "الإيسيسكو"، والتي تعتبر فكرة ريادية مميزة لتعزيز تبادل المعلومات والمعارف والخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات التي تعمل على بلورة التصورات المشتركة للاستراتيجيات، وخطط الدول الأعضاء في العالم الإسلامي في قطاعات التربية والثقافة والعلوم في ظل الجائحة. وأوضح أن انعقاد هذه الدورة يأتي وفلسطين ما زالت تتعرّض لأخطر المشاريع التهويدية والاستيطانية، لا سيّما في مدينة (القدس) التي تواجه فيها المؤسسات التربوية والثقافية والتعليمية، انتهاكات ومعيقات إسرائيلية يومية تقوم وفق سياسات استراتيجية مخطط لها.