تستعد وزارة السياحة والآثار، يوم 3 إبريل المقبل، إلى نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى المتحف القومي للحضارة، وسط موكب مهيب يليق بتاريخ وعظمة الأجداد، ويضم الموكب مومياوات الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث. ويرصد التقرير التالي، أبرز المعلومات عن المومياوات، حيث تعتبر الملكة حتشبسوت ابنة الملك تحتمس الأول، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، وتزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر والحاكم الفعلي للبلاد. - حكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيرًا عندما اعتلى العرش. - منعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكًا. - عُثر على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر. - بدأ الملك تحتمس الثالث عهده كملك بالاسم فقط، لكونه صغيراً جداً على الحكم عند وفاة والده، ولعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصي على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكة بشكل رسمي، مما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث في الحكم. - أصبح الملك تحتمس الثالث واحدًا من الملوك المحاربين العظماء في الدولة الحديثة، وقام بعد وفاة حتشبسوت بسلسلة من الحملات العسكرية التي عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى في العالم القديم. - وتعتبر معركته الشهيرة في "مجدو" نموذجًا للتخطيط الاستراتيجي العسكري.
- وعثر على مومياء الملك تحتمس الثالث في تابوت من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام 1881.