اتهم أعضاء مجلس إدارة المصرى لجنة الحكام برئاسة محمد حسام الدين بالكيل بمكيالين والتعنت الواضح ضد الأندية الشعبية الجماهيرية دون وجه حق مما تسبب فى خسارة النقاط بفعل فاعل. وكانت الأحاديث وثورة الجماهير لم تنقطع عقب فقدان المصرى البورسعيدى لنقطتين مهمتين كان فى أشد الحاجة إليهما، وطالب قطاعات عريضة من هذه الجماهير بضرورة عودة الحق لأصحابه والتعامل بحيادية وشفافية لكل الأندية دون محاباة ناد على آخر حتى تخرج المسابقة بالشكل اللائق للحفاظ على سمعة الكرة المصرية وجددت الجماهير طلبها لإدارة المصرى بسرعة التدخل والتقدم بمذكرة احتجاج إلى اتحاد الكرة ولجنة الحكام نحو استمرار التربص بالفريق الأول للمصرى فى معظم لقاءاته الأخيرة خاصة أمام بتروجيت وإنبى وأخيرا الاتحاد السكندرى وطالبت هذه الجماهير بضرورة إرسال شرائط المباريات الثلاث لرئيس لجنة الحكام للتعرف عن قرب على الأخطاء التى يقع فيها الحكام وتكلف النادى خسارة النقاط. ومن جانبه، أعرب كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى عن استيائه ورفضه لمجمل أداء حكام المباريات الثلاث الأخيرة للمصرى وقال إنه على استعداد لتحمل تكاليف إحضار حكام أجانب لمباريات فريقه حفاظا على عدم ضياع مجهودات اللاعبين والجهاز الفنى بأخطاء متكررة وساذجة من البعض خاصة أن اللقاءات الحالية للفريق لا تحتمل السكوت أمام التعنت وأشار رئيس المصرى إلى أنه أجرى اتصالات مع أعضاء اتحاد الكرة ولجنة الحكام أشاد خلالها بمستوى بعض الحكام وأدان البعض الآخر وعرض أبوعلى على اللجنة المساهمة فى إحضار حكام أجانب إذا اقتضى الأمر لضمان عدم إضاعة حقوق النادى.. وأوضح رئيس المصرى أن تركيزه الحالى ينصب نحو مساندة الفريق وتلبية كل احتياجاته حتى يستطيع إنهاء الدور الأول بنقاط تسهم فى احتلال مركز جيد بجدول المسابقة.. ورفض أبوعلى اتهامات مسئولى الاتحاد السكندرى بتحطيم سيارة اللاعبين وأكد أنها خرجت ليلا وفى حماية الشرطة حتى منافذ المحافظة وأشار إلى أن العلاقة وطيدة مع إدارة الاتحاد وأن انفلات أعصاب بعض الجماهير من الناديين لا يمكن أن يعكر صفو العلاقة بينهم. وعلى صعيد آخر، رفض الجهاز الفنى للنادى المصرى معاقبة اللاعبين أو توقيع عقوبات جزائية أو مالية على اللاعبين لإحساسه بعدم التقصير وأداء المطلوب منهم جيدا والتزموا بالتعليمات والتوجيهات خلال أحداث المباراة جيدا أو طالبهم بإغلاق ملف مباراة الاتحاد والاستعداد الجيد لملاقاة الزمالك السبت المقبل فى الأسبوع الثالث عشر والذى يشهد عودة بهاء أحمد وانتظام كل اللاعبين داخل التدريبات الجماعية بمن فيهم الرباعى المستبعد عمرو الدسوقى، أحمد دهب، المعتصم بالله، على سمير وذلك لمنحهم فرصة التألق والمشاركة خاصة أن عملية القيد والاستبعاد أصبحت على مشارف. ويهم سلامة عدم توقيع الظلم على المستبعدين وقرر استمرارهم حتى مباراة الجونة الأخيرة بالدور الأول. وكان الجهاز الفنى استبعد فكرة إقامة معسكر مغلق لمباراة الزمالك واستمرار التدريبات داخل بورسعيد ووسط عشاقه ومحبيه لاستغلال عامل التشجيع والتحفيز. وأجرى بعض أعضاء مجلس الإدارة اتصالات بالجهاز الفنى واللاعبين حثهم خلالها على إغلاق أحداث مباراة الاتحاد وما واكبها واضطهاد من حكم المباراة وأكدوا أن ثورة المدرجات عقب المباراة ضد حمدى شعبان هو رد طبيعى لإحساسهم بالظلم الواقع عليهم وشهدت الساعات التى أعقبت لقاء الاتحاد تحركا سريعا من بعض رموز المحافظة لاحتواء أزمة المجلس الحالى خاصة أن كل الأطراف أكدت سعيها وحرصها على المحافظة على المسيرة والاستقرار دون النظر إلى المناصب والمقاعد.