اعتبر معهد المحيطات والأحوال الجوية الأمريكي (نواا) في تقرير نشر يوم الثلاثاء أن عام 2009 هو من الأعوام الأكثر حرارة في هذا العقد الذي أوشك على الانتهاء ويمكن أيضا أن يصبح أحد الأعوام الأكثر حرارة في التاريخ الحديث. ويؤكد باحثو المعهد الذي بدوا برصد درجات الحرارة منذ 1980 أن: "حرارة الأرض وحرارة سطح المحيطات حتى شهر تشرين أكتوبر 2009 كانت اعلي ب0.56 درجة مئوية مقارنة عن المعدلات المعتادة وفي المرتبة الخامسة بين الأعوام الأكثر حرارة المسجلة لدى المعهد". واعتبر المعهد أن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هو العقد الأكثر سخونة بتسجيله درجات حرارة تفوق ب0.56 درجة مئوية معدلات الحرارة في القرن العشرين"، مؤكدا بذلك توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي نشرت يوم الإثنين في كوبنهاجن. يشار إلى أن المساحات الجليدية في القطب الشمالي هي في أدنى مستوياتها للعام الثالث على التوالي منذ 2007 في حين أن درجة حرارة المحيطات هي السادسة الأكثر سخونة مع ارتفاع بمقدار 0.47 درجة مئوية عن معدلاتها في القرن العشرين. وفي الولاياتالمتحدة زادت درجات الحرارة عن المعدل في 2009 وكذلك حجم المتساقطات. في المقابل، فإن موسم الأعاصير كان نسبيا أكثر هدوءا مع تسجيل تسع عواصف استوائية وثلاثة أعاصير.