تقدمت النجمة العالمية كيم كارداشيان، بطلب الطلاق رسميا من زوجها مغني الراب كاني ويست، أمس الجمعة، وذلك بعد نحو 6 سنوات من زواجهما، وفقاً لمجلة "فاريتي". ونقلت "فاريتي" عن مصدر بالمحكمة، أن كارداشيان قدمت أوراق رسمية للطلاق، وتم الاتفاق على قرار الانفصال بين الثنائي كارداشيان وويست وديا، بحصولهما على حضانة مشتركة لأطفالهما الأربعة (نورث، وسانت، وشيكاغو، وسالم). كما أكدت المصادر، أن نجمة برنامج "Keeping Up With the Kardashians"، كارداشيان، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، لم تعد ترتدي خاتم الزواج، مقارنة بزوجها ويست الذي قضى جميع الإجازات وحيدا بمنزله في "وايومنج". ومن المقرر أن يتقاسم الزوجان ثروتهما بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق، وفي المقابل تحصل كارداشيان على المليارات بالنظر إلى ثروة ويست، الذي يُعد من أغنى مشاهير العالم، وتقدر ثروته بنحو 1.3 مليار دولار من حصته في الغناء والأزياء العالمية الخاصة مثل الأحذية والملابس. جاء قرار الانفصال بين الثنائي بعد أن وصلت علاقتهما إلى نقطة الانهيار بعد أشهر من الاضطرابات الخاصة، حيث ذكرت بعض التقارير في الشهر الماضي أن الزوجان كانا يخضعان لاستشارات زوجية، لكن كيم أقبلت على خطوة تقديم وثائق الطلاق بعد منحها العديد من الفرص ل"ويست" من أجل أطفالهما، وسئمت من الانتظار، على حد وصفها. من جهة أخرى، صرح مصدر مقرب من عائلة كارداشيان، بأن كيم قد تأخرت عن تقديم وثائق الطلاق خشية على أطفالها الصغار، ورغبتها في التأكد من اتخاذ القرار الصحيح لهم، على الرغم من أن مغني الراب الشهير، ويست، لم يكن متواجدا إلى جانب عائلته في الأسابيع الأخيرة؛ لذا لم يكن الأمر مفاجئا للغاية على أطفالهما الذين يرونهم منفصلين. وأضاف المصدر أن كيم تبدو حزينة لكنها واثقة من قرارها، الذي اعتبرته الأفضل لها وأسرتها، حيث شعرت بأنها مطلقة منذ أشهر؛ لذلك تمكنت من المضي قدما في النهاية. جدير بالذكر أن ويست قد أثار الجدل في السابق حول علاقته بزوجته، حيث كتب عدة تغريدات هاجمها فيها ووالدتها، كان آخرها تغريدة اعترف فيها بسعيه للطلاق منها قبل أن يحذفها، وقبل ذلك تحدث وهو يصرخ ويبكي، خلال تدشين حملته الرئاسية بتجمع انتخابي في مدينة "تشارلستون" بولاية كارولاينا الجنوبية، عن أنه وزوجته كانا سيجهضان ابنتهما الكبرى "نورث"؛ ما تسبب في إحراج زوجته لأنه ظهر كمن لا يريد أطفال منها. وبرر "ويست" في تغريدته، السبب وراء تفكيره في طلاق كارداشيان بما يشبه "الخيانة الزوجية"، لكن توقيت الحديث عن الطلاق بالتزامن مع ترشحه للرئاسة الأمريكية وطرح مشاريع تتعلق بمكافحة الإباحية، أثار تكهنات أخرى عن أسباب تفكيره في الطلاق ربما تتعلق بزوجته. وأتت تغريدة "ويست" ضمن مجموعة تغريدات يُقال إنه نشرها عبر حسابه على "تويتر"، قبل أن يعاود حذفها، وأبقى "ويست" على تغريدة واحدة كتب فيها: "قولوا الرئيس المستقبلي"، في إشارة لنفسه. كان المغني الأمريكي كتب في تغريدة حذفها أيضا في وقت لاحق، قال فيها إن "زوجته تحاول عزله استنادا لأسباب طبية"، وشبّه نفسه ب"نيسلون مانديلا"، وأوضح أن زوجته حضرت إلى مقر إقامته في موقع التجمع الانتخابي، برفقة طبيبين اثنين، في محاولة لحثه على الدخول إلى مصحة نفسية. ومن جانبها، صرحت كارداشيان بأنها تخشى من أن تتدهور حالة زوجها العقلية، وأن يكون مصابا ب"الاضطراب ذي الاتجاهين"، الذي يعاني أصحابه تقلبات حادة في المزاج. بنود مترابطة -