يستخدم الوالدان عدة منتجات عناية بالبشرة للطفل بمجرد ولادته، ويكون ذلك بسبب إصابة الرضيع بالتهابات أو احمرار بالجلد أو جفاف نتيجة بعض أنواع الملابس أو الحفاضات أو درجة الحرارة أو ضعف البشرة، لكن في بعض الأحيان يخطئ الأب والأم في الاختيار نتيجة وجود منتجات عديدة، وقد يتسبب ذلك في زيادة الالتهابات أو تضرر بشرة الطفل بشكل عام. وبحسب موقع "جي سوي بابا" الفرنسي الذي يقدم نصائح للآباء للعناية بالطفل، فإن الرضع لديهم أنواع مختلفة من البشرة، تتكيف بعضها مع التغييرات التي تحدث بعد الولادة، في هذه الحالة لا يحتاج الطفل لأي منتج للعناية؛ لأن وضعها يضر الجلد، ولكن إذا لم تتكيف، فيجب البدء في استخدام الكريمات المرطبة.
وعند اختيار الكريم المرطب للطفل، يجب التأكد من أنه مخصص للأطفال وقراءة العبوة قبل الاستخدام، لأن هناك بعض المنتجات تناسب الجسم وليس الوجه، وإذا تم وضعها عليه، يمكن أن تؤدي لظهور حبوب والتهابات.
ومن أكثر أنواع المرطبات لطفًا على بشرة الطفل، هي التي تحتوي على مكونات عضوية وخالية من المواد الحافظة والأصباغ والعطور الاصطناعية وغيرها من المواد التي تسبب اختلالا لوظائف الغدد الصماء.
ويجب اختيار الوقت المناسب لوضع المرطب على جسم الطفل، ويفضل أن يكون ذلك بعد الاستحمام مباشرةً، والحرص على تدليك الجسم بالكريم حتى يمتصه الجلد جيدًا، ولا ينبغي استخدام المرطب يوميًا إلا بأمر من الطبيب؛ لأن بشرة الأطفال حساسة وتتأثر سريعًا، وعند الرغبة في التوقف عن استخدام الكريم، يجب فعل ذلك تدريجيًا، لأن بعض أنواع البشرة تصاب بالجفاف عند فعل ذلك بشكل مفاجئ.
وخلال استخدام المرطبات، يجب حماية بشرة الطفل قدر الإمكان على مدار اليوم حتى لا تتضرر وتحتاج للكريمات، وذلك من خلال استخدام ملابس قطنية وتنظيفها بمساحيق غسيل عضوية وخالية من الرائحة دون إضافة أي مطهرات، والحرص على منح الطفل حليب الثدي أكثر من الصناعي، إضافة إلى عدم فرك بشرة الطفل خلال تجفيفها بعد الاستحمام.