علن مسؤول إندونيسي أن تم اليوم الخميس إطلاق سراح مواطن بريطاني أدين بقتل شرطي في جزيرة بالي الإندونيسية، بعد أن قضى أربعة أعوام ونصف في السجن. وكان قد تم إلقاء القبض على ديفيد تايلور 38 عامًا مع صديقته الأسترالية سارة كونور في عام 2016، بعد أن تم العثور على الشرطي وايان سودارسا، ميتا ومصابا بجروح في الرأس، على شاطئ يقع عند شريط كوتا السياحي في بالي.
وكان تايلور وصديقته تشاجرا مع الشرطي الذي اتهماه بسرقة حقيبة اليد الخاصة بهما.
وقالت الشرطة إن الشرطي توفي بسبب إصابته بتورم في المخ إثر تعرضه لصدمة حادة.
وأدين تيلور بتهمة الاعتداء الذي أفضى إلى الموت، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أعوام.
وقال فكري جايا سوبينج، مدير سجن "كيروبوكان" في بالي، إنه حصل بعد ذلك على تخفيض لعقوبته 18 شهرا، نتيجة لحسن سلوكه.
أما كونور، التي حُكم عليها بالسجن لمدة أربعة أعوام، فقد تم إطلاق سراحها في العام الماضي.