طالب أقباط مركز فرشوط بمحافظة قنا في صعيد مصر بحوالي أربعة ملايين و390 ألف جنيه مصري ( 800 ألف دولار تقريبا ) تعويضا لهم عما أصابهم من خسائر خلال أحداث العنف الطائفي التي شهدتها مدينة فرشوط وقراها والتي تفجرت على خلفية اتهام شاب مسيحي باغتصاب فتاة مسلمة . وقالت مصادر قبطية إن عدد المضارين في الأحداث من الأقباط 63 شخصا يملكون 54 متجرا وست صيدليات وعربة نقل وأتوبيس رحلات بجانب مقر جمعية قبطية تعرضت للتدمير من قبل المتظاهرين المسلمين. وأشار المصدر إلى أن الأقباط لن يدخلوا في مصالحة إلا بعد تلقيهم وعودا رسمية بتعويضهم عما لحق بهم من خسائر. إلى ذلك استمرت حالة الاستنفار الأمني في مدينة فرشوط وقراها وعدد من القرى المجاورة على الرغم من عودة الهدوء واستئناف المواطنين لحياتهم وحركتهم الطبيعية. وحسب مصادر أمنية فان جهود المصالحة تواجه صعوبات بالغة وذلك بسبب مطالب الأقباط بتعويضات وإصرار المسلمين على الثأر من الشاب المسيحي. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن ما يعلنه الأقباط من أرقام لخسائرهم هي تقديرات غير رسمية.