أفادت صحيفة واشنطن بوست السبت إن أكثر من تسعة آلاف من عناصر مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) سينتشرون في ولاية هلمند جنوبأفغانستان في الأيام التي ستلي إعلان الرئيس باراك أوباما المرتقب الثلاثاء حول الإستراتيجية الأمريكيةالجديدة في هذا البلد. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين أن هذه التعزيزات التي ستضاعف عدد القوات الأمريكية في هذه الولاية، لن تنطلق قبل رسالة أوباما إلى الأمة الثلاثاء في أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة في ولاية نيويورك شمال شرق الولاياتالمتحدة. والهدف من هذه التعزيزات هو تمكين الجيش الأمريكي من أحكام سيطرته مجددا في هذه الولاية التي أصبحت قاعدة لمتمردي طالبان في الأشهر الأخيرة. وأضافت الصحيفة إن حوالى ألف من المدربين العسكريين سيرسلون أيضا بعد انتشار عناصر المارينز، قبل فبراير 2010. كذلك سيتم إرسال ألف مدرب عسكري بعد نشر قوات المارينز، وذلك في مهلة تمتد على الأرحج حتى فبراير 2010، بحسب الصحيفة. وقال الجنرال جيمس كونواي قائد قوات المارينز امام جنود في أفغانستان أن "طليعة القوات التي ستنطلق ستكون من قوات المارينز"، كما ذكرت واشنطن بوست. ويدرس أوباما منذ أكثر من ثلاثة أشهر طلب قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال إرسال 40 ألف جندي يضافون إلى ال 68 ألف جندي أمريكي المنتشرين في هذا البلد إلى جانب 42 ألف جندي من بلدان أخرى. وتتوقع الصحافة الأمريكية أن يعلن أوباما في نهاية المطاف إرسال 34 ألف جندي إضافي، في وقت ألحقت حركة طالبان في الأشهر الأخيرة خسائر فادحة بالحلفاء.