ماكرون يعرب عن صدمته الشديدة إزاء فيديو لوحشية الشرطة في فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إنه يشعر "بصدمة شديدة" إزاء مقطع فيديو يظهر رجال شرطة يضربون رجلا، وفقا لدوائر قصر الإليزيه.
وأثار المقطع الذي نشرته مجلة "لوبسايدر" أمس الخميس، غضبا شعبيا بشأن وحشية الشرطة في فرنسا.
وتشير مزاعم إلى أن لقطات كاميرا مراقبة أمنية تظهر عددا من رجال الشرطة شرطة يهاجمون منتجا موسيقيا في الاستوديو الخاص به.
وأعلن ممثل الادعاء أن السلطات استدعت أربعة من رجال الشرطة كان قد تم إيقافهم عن العمل في وقت سابق في أعقاب الحادث، للاستجواب بعد ظهر اليوم الجمعة.
ونقلت قناة "بي إف إم تي في" عن حفيظة العلي محامية المنتج قولها: "ضباط الشرطة هؤلاء لم يخطئوا فحسب، بل هم جناة ارتكبوا جرائم خطيرة. لقد ضربوا موكلي عدة مرات لمدة سبع دقائق تقريبا".
وأضافت العلي أنها متأكدة من أن موكلها كان سيصبح في السجن الآن ما لم تكن لقطات المراقبة موجودة.
وذكرت لوبسايدر أن ميشيل، وهو منتج موسيقي، وكان يسير في الخارج بدون كمامة، وفقا لما تتطلبه قواعد فيروس كورونا الحالية، وعندما رأى سيارة شرطة، تسلل إلى استوديو الإنتاج الخاص به لتجنبهم.
وأظهرت كاميرات المراقبة في الداخل كيف أن رجال الشرطة تعقبوه إلى الداخل وضربوه لعدة مرات في مدخل البناية.
وقال ميشيل وهو أسود البشرة إن الشرطة تلفظت أيضا بعبارات عنصرية.
ويأتي الحادث على خلفية قانون مقترح من شأنه أن يحد من حق الأشخاص في تصوير رجال الشرطة في مقاطع فيديو. وتم نظر القانون في مجلس النواب وهو الآن أمام مجلس الشيوخ.
وأعرب رياضيون بارزون من بينهم مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي ولاعب وسط دوري كرة السلة للمحترفين رودي جوبيرت عن إدانتهم لما ظهر بالفيديو والإجراء المقترح.