توفي، فجر اليوم الاثنين، في دمشق وزير الخارجية السوري وليد المعلم، عن عمر ناهز 89 عاما قضى أغلبها في العمل الدبلوماسي وعين وزير للخارجية منذ عام 2006. ونعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية في سوريا، صباح اليوم، الوزير المعلم فجر اليوم في أحد مشافي العاصمة دمشق. والوزير الراحل من موالد العاصمة دمشق عام 1941 ودرس بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد، والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في بعثات (تنزانيا- السعودية- إسبانيا- إنجلترا). وعين عام 1975 سفيرا لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980، ثم عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 وحتى 1984، ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990. وعين سفيراً لبلاده لدى الولاياتالمتحدة من عام 1990 حتى عام 1999، ثم عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية في 2005، وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006. لديه 4 مؤلفات (فلسطين والسلام المسلح 1970)، (سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948)، (سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958)، (العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي). ويعتبر المعلم من أبرز الشخصيات المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد وكانت آخر مشاركة له في فعالية رسمية مشاركته في مؤتمر اللاجئين السوريين الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في 11 من الشهر الجاري، وآخر مؤتمر صحفي شارك به خلال زيارة وزير الخارجية الروسي إلى دمشق في 7 سبتمبر الماضي.