بدأت البورصة المصرية أول تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، على انخفاض، وهبط مؤشرها الرئيسي "إي جي إكس" 30 بنسبة 0.58% ووصل إلى مستوى أقل من 11 ألف نقطة مجددا وهو 10953 نقطة. وتعد هذه المرة الرابعة التي يهبط فيها المؤشر الرئيسي دون 11 ألف نقطة، وهو المستوى الذي وضعه المحللون كنقطة انطلاق إذا صعد المؤشر فوقه، وهبوط إذا تحرك إلى الأسفل منه. ونجح الأسبوع الماضي في تجاوزه بعد عدة أسابيع من الخسائر، بفضل أنباء وجود لقاح لكوفيد 19، مما دفع كل الأسواق في العالم للصعود، بما فيها المصرية. وقد أنهى الأسبوع الماضي على مكاسب بنحو 3.5% في جلساته الخمس. وبلغ المؤشر ستاندرد آند بورز مستوى مرتفعا قياسيا عند الإغلاق الجمعة الماضي، وهو نهاية تعاملات الأسبوع للاسواق الأمريكية، وذلك في ظل نتائج أعمال إيجابية ساعدت في زيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد إلى جانب آمال في نجاح لقاحات لكوفيد-19، حتى في ظل متابعة المستثمرين لزيادة في حالات الإصابة بالفيروس وقيود في أنحاء البلاد. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.37%، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز على زيادة بنسبة 1.36%، وناسداك 1.02. وتسببت بيانات إيجابية من دراسة لقاح فايزر للفيروس يوم الاثنين في قفزة دفعت ستاندرد آند بورز لتحقيق مكسب أسبوعي 2.2% ومنحت داو زيادة أسبوعية 4%. لكن ناسداك الذي تمثل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه تراجع 0.6% على أساس أسبوعي، إذ عمد المستثمرون إلى جني الأرباح في أسهم التكنولوجيا التي استفادت من أوضاع ملازمة المنزل.