يوهانسن: تطوير منظومة المراجعة والاعتماد لتصبح مرقمنة لتقليل التعامل البشري تفقدت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، زيارات المراجعة الخارجية للاعتماد في عدد من مدارس محافظة القاهرة المتقدمة للحصول على الاعتماد من الهيئة.
وتتضمن المرحلة الأولى من خطة زيارات المراجعة الخارجية لاعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي للعام الدراسي الجاري؛ 270 مدرسة تشمل مراحل رياض الأطفال – الإبتدائي – الإعدادي – الثانوي بمحافظات مصر المختلفة، بالإستعانة بما يقرب من 800 مراجع خارجي وذلك في ضوء تطبيق الإجراءات الإحترازية التى اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أثناء عمليات المراجعة فى المدارس.
وقامت الهيئة بتطوير منظومة المراجعة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعى لتصبح مرقمنة بالكامل وذلك لمنع التعامل المباشر والتعامل الورقى بين الأفراد والحفاظ على التباعد وذلك فى ضوء الإجراءات الإحترازية التى اتخذتها الهيئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد والحفاظ على الصحة والسلامة للجميع. وفى ضوء هذا التطوير، أصبحت المؤسسات التعليمية تتقدم بطلبات التقدم للاعتماد وكذلك جميع الوثائق الداعمة الكترونيا عن بعد على موقع الهيئة دون الحاجة إلى الذهاب إلى فروع الهيئة والتعامل المباشر. وكذلك أصبحت جميع عمليات التعامل مع المراجعين تتم الكترونيا عن بعد على النظام الالكترونى للهيئة، بداية من تدريب المراجعين والإعداد للزيارة وحتى الإنتهاء من التقارير.
وأصبحت التقارير مرقمنة لتقليل تدخل العامل البشرى بها، كما أصبحت الزيارة تضم مرحلتين: المرحلة الأولى يتم فيها فحص جميع الوثائق التى ترفعها المؤسسة على النظام الالكترونى للهيئة عن بعد من قبل المراجعين، والمرحلة الثانية تتضمن الزيارة الفعلية التى تتراوح من يوم إلى يومين وتخصص للمقابلات والملاحظات فقط.
وشددت يوهانسن على فرق المراجعة أثناء تفقدها للزيارات علي ضرورة اتباع كافة إجراءات الصحة والسلامة من قبل الفريق ومن قبل المؤسسة وتنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية والتعقيم والتباعد.
وأوضحت أن الهيئة وضعت أليات لمتابعة جودة تطبيق التعليم عن بعد بداية، من العام الدراسي القادم ومتابعة المؤسسات المعتمدة من الهيئة ومتابعة سير اجراءات زيارات المراجعة الخارجية للاعتماد الفعلية والافتراضية للمؤسسات التعليمية لضمان سلامة الطلاب وهيئة التدريس وفرق المراجعة.
وأشادت يوهانسن بنموذج المدارس القومية بمصر، حيث إن هذه المدارس نجحت فى جذب الكثير من الراغبين فى الانضمام لها كنموذج جيد للتعليم الأقرب للخاص، الذى يجمع بين مميزات الرقابة الموجودة فى المدارس الحكومية كونها خاضعة مباشرة لإشراف الوزارة، والجودة الموجودة فى المدارس الخاصة.