علنت منظمة "أوبن أرمز" الإسبانية الخيرية لإنقاذ المهاجرين اليوم السبت أن سفينتها وصلت إلى ساحل إيطاليا وعلى متنها نحو 250 مهاجرا جرى إنقاذهم في عرض البحر. وجرى نقل المهاجرين إلى سفينة قبالة الساحل الغربي لجزيرة صقلية، حيث سيخضعون مبدئيا للحجر الصحي في ظل جائحة فيروس كورونا. وقالت المنظمة إنه تم انتشال المهاجرين في ثلاث عمليات جرى تنفيذها يومي الثلاثاء والأربعاء. وخلال إحدى عمليات الإنقاذ، استقبلت السفينة 111 شخصا بعد أن انفجر زورقهم المطاطي قبالة الساحل الليبي. وجرى انتشال خمسة جثامين خلال العملية. وبوفاة رضيع، تردد أن اسمه جوزيف وهو لأبوين من غينيا، ترتفع حصيلة الوفيات جراء تحطم الزورق إلى ستة أشخاص، حسبما قالت "أوبن أرمز" أمس الأول الخميس. وقالت "أوبن أرمز" إنه تم نقل الرضيع المتوفى ووالدته وامرأة حامل إلى جزيرة لامبيدوسا. وجرى نقل ثلاثة مهاجرين، بينهم رضيع آخر، إلى جزيرة مالطا لتلقي العلاج الطبي. وتغادر القوارب الصغيرة، التي تقل مهاجرين غير شرعيين، سواحل ليبيا وتونس، وعادة ما تحاول الوصول إلى إيطاليا. وبحسب وزارة الداخلية الإيطالية، سجلت البلاد وصول نحو 31 ألف مهاجر في 2020 حتى الآن، مقارنة بنحو عشرة آلاف على مدار نفس الفترة من العام الماضي.