طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء إصلاح جذري في منطقة شينجن؛ من أجل تعزيز الحرب على الإرهاب. وفي أعقاب حضوره مؤتمرًا، عبر الفيديو، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي زباستيان كورتس، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل. وقال ماكرون إنه لا بد من تعزيز حماية الحدود الخارجية لدول شينجن، لكنه رأى ضرورة الإبقاء على الحدود الداخلية في أوروبا مفتوحة. وأشار إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في نيس نهاية الشهر الماضي، وقتل فيه رجل ينحدر من تونس ثلاثة أشخاص طعنًا في كنيسة. وأوضح علاقة هذا الأمر بسياسة الهجرة الأوروبية وطالب بمكافحة إساءة استخدام الحق في اللجوء، مشيرًا إلى أن الحق في اللجوء موجه "لمقاتلي السلام". في الوقت نفسه، أوضح ماكرون أن الأمر لا يتعلق "بتقييد الحق في اللجوء أو إلغائه، لكن بضرورة تطبيقه بشكل صحيح".