- الجيش الإثيوبى يستعيد مطارا فى تيجراى.. عبرت الحدود السودانية، مساء أمس الأول، أول تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» أن طلائع الفارين من إثيوبيا عبرت الحدود مساء أمس الأول، إلى منطقة «اللقدى» الحدودية شمال شرق ولاية القضارف (شرق السودان)، بمحلية الفشقة»، لافتة إلى أنها «تضم 4 أسر، إلى جانب ثلاثين من أفراد الجيش الفيدرالى الإثيوبى من قبائل الأمهرا بأسلحتهم». وأوضحت «سونا» أنه «إلى جانب هذه المجموعة تسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى الكنابى الزراعية (تجمعات سكنية عند أطراف المشروعات الزراعية)، بمنطقة الفشقة الكبرى بالقرب من منطقتى القضيمة والعلاو الحدوديتين». وأشارت «سونا» إلى أن القتال استعر بين الأطراف المتصارعة فى منطقة «الحمرا» منذ صباح أمس الأول، وظل متواصلا حتى المساء، مضيفة أن «محلية الفشقة كانت بدأت وضع الترتيبات لتهيئة معسكر «لشجراب» لاستيعاب اللاجئين الفارين من الحرب فى إثيوبيا». من جهته، أعلن الجيش الإثيوبى، أمس، أنه سيطر على مطار حمرة بالكامل فى إقليم تيجراى شمالى البلاد، متحدثا عن استسلام عدد من مسلحى الجبهة الشعبية التى كانت متحالفة فى السابق مع رئيس الوزراء الحالى آبى أحمد. وأضاف الجيش الإثيوبى فى الخبر الذى أوردته وسائل الإعلام الرسمية، أن الجبهة الشعبية كانت تنوى استغلال مطار حمرة لشن هجوم على القوات الإثيوبية، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية. وذكر أن أفراد القوات الخاصة والشرطة والميليشيات المنظمة تحت قيادة جبهة تحرير شعب تيجراى، قد استسلمت أمام الجيش.