وزراء البيئة في أوروبا يعتمدون استراتيجية للتنوع البيولوجي

اعتمد وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، استراتيجية للتنوع البيولوجي، والتزموا بحماية ما لا يقل عن 30% من مساحة أراضي الاتحاد الأوروبي و30% من مساحته البحرية، سيكون ثلثها "محمي بشكل صارم".
وقال فيرجينيوس سينكيفيسيوس، المفوض الأوروبي للبيئة إن حماية التنوع البيولوجي أمر ضروري.
وأضاف: "أن وقف فقدان التنوع البيولوجي وعكس اتجاهه ليس خيارا أو مسألة حماية بيئية رومانسية ، وإنما ضرورة اجتماعية واقتصادية " .
كما اعتمد الوزراء معايير دنيا لمياه الشرب في التكتل.
ولا يزال يتعين على البرلمان الأوروبي إقرار التعديلات، ولكن في حالة اعتمادها، فإنها ستوفّر المتطلبات الصحية للمواد التي تتعلق بمياه الشرب وتنظم مراقبة جودة المياه.
وأعربت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتسه التي قادت المفاوضات عن سرورها بالنتائج.
وقالت "إن اليوم كان يوما جيدا لحماية المناخ".
وأعرب وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم الجمعة، عن تأييدهم لمقترح يطالب بصياغة قانون جديد لمكافحة تغير المناخ، في خطوة قد تمهد الطريق أمام القارة لتصبح أكثر حفاظا على البيئة.
ورغم ذلك، ترك وزراء البيئة الأمر لقادة الحكومات من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضية الأكثر إثارة للجدل وهي خفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال اجتماع الوزراء في لوكسمبورج اليوم الجمعة، صوتت أغلبية من ال 27 وزيرا لصالح صياغة قانون جديد لمكافحة تغير المناخ.
ويحدد قانون المناخ الجديد، الذي يمكن أن تبدأ المفاوضات بشأنه الآن مع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، كيف يمكن لأوروبا أن تصبح محايدة مناخياً بحلول عام 2050.
ومن المتوقع أن يكرس القانون المقترح هدف مكافحة تغير المناخ باعتباره أمرا ملزمًا.
وقبيل التصويت، حث نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانس، الوزراء على تبني القانون.
وسيحاول زعماء الاتحاد الأوروبي في ديسمبر المقبل التوصل إلى اتفاق بشأن مسألة خفض الانبعاثات الكربونية