ويلنجتون - د ب أ:أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة في نيوزيلندا أبوابها في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش)، فيما ينتظر الناخبون ما إذا كان حزب العمال الحاكم، بقيادة جاسيندا اردرن، سيتم إعادة انتخابه لفترة ثانية أو سيشكل حزب آخر الحكومة. وبدأت عملية فرز الأصوات في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش)، حيث من المقرر صدور النتائج الأولية تدريجيا من الساعة السابعة والربع مساء تقريبا (0615 بتوقيت جرينتش). وأظهرت استطلاعات الرأي، التى أجريت قبيل عملية الاقتراع احتمال إعادة انتخاب حزب العمال الحاكم، بزعامة جاسيندا أردرن، لفترة ثانية. غير أنه لتشكيل حكومة، يحتاج أي حزب أو ائتلاف إلى ما لا يقل عن 61 مقعدا من أصل 120 هي عدد مقاعد البرلمان. وحسب التوقعات قد لا يتمكن حزب العمال من اجتياز هذه العتبة الا بفارق عدد قليل فقط من المقاعد، ما يتطلب معه الحاجة إلى شريكه في الائتلاف، حزب الخضر، من أجل وفاء الاثنين بهذه القاعدة وتجاوزها. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في سبتمبر، لكن تم تأجيلها لمدة شهر، من أجل السماح للبلاد بأن تحكم السيطرة على موجة تفشي ثانية لمرض كوفيد-19. كما سيكون لدى الناخبين الفرصة لإحداث تغيير كبير بقوانين البلاد، عندما تتم مطالبتهم بالإجابة بنعم أو لا على استفتاءين، الأول بشأن إصلاح قانون القنب، والثاني عن القتل الرحيم. وسيكون الاستفتاء بشأن المساعدة على القتل (القتل الرحيم) ملزما. وإذا وافق الناخبون عليه، سيصبح قانونا في أكتوبر عام 2021. وسيكون الاستفتاء على قانون القنب غير ملزم، ما يعني أنه سيتم ترك الأمر للحكومة المقبلة كي تسن قوانين بشأن القنب إذا ما صوت الناخبون لصالح تقنينه. ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة أعلى مما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث اغتنم عدد قياسي من الناخبين ميزة التصويت المبكر. وكان حوالي مليوني ناخب من أصل 3.7 مليون ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، قد صوتوا بالفعل أمس الجمعة