عند الاستعداد لاستقبال مولود.. تعرف على الألوان المناسبة للأطفال

إذا كنت تستعد لاستقبال مولود جديد، أو رزقت بطفل في الفترة الأخيرة، فإن ذلك محفوف بالتحديات التي قد تقف أمامك في محاولات سعيك لنشأة متميزة لطفلك نفسيًا.
وتتمثل إحدى المعضلات في كيفية تزيين الغرفة الخاصة بالطفل، أو مكان جلوسه، أو البحث عن الحضانات التي تستقبل الأطفال.
يقول "لي تشامبرز"، عالم النفس، إن هناك شيئًا آخر يحتاج الناس إلى التفكير فيه عندما يتعلق الأمر بإعداد منازلهم للوافد الجديد وهو علم اللون، وفقًا لموقع صحيفة مترو البريطانية.
وأضاف تشامبرز "عند التسوق لاختيار ألوان غرفة الطفل، غالبًا ما تجذبنا التفاصيل المحببة والأنماط الدقيقة والألوان المحايدة، ونتطلع إلى خلق مكان من الصفاء والفرح لدى أطفالنا، هناك اعتبار آخر يجب التفكير فيه، وهو كيف يمكن أن تؤثر نفسية اللون على المشاعر والسلوكيات".
وفيما يلي تأثير الألوان على الأطفال وفقًا لما قاله عالم النفس تشامبرز:
- اللون الأصفر
يعتبر من الألوان الرائعة للأطفال، ويمكن أن تزيد من التركيز والتحفيز لديهم، إلا أن اللون الأصفر يسبب الإحباط والكآبة عند الأطفال، فكلما كان اللون الأصفر أكثر إشراقًا، كلما زاد بكاء الأطفال.
- اللون الأحمر
هو لون يتحكم في الطاقة والغضب بالنسبة للطفل، ومن المرجح أن يؤدي إلى طفل متحمس وواثق من نفسه، ولكن من الممكن أيضًا أن تزيد العدوانية، وتقلل التركيز وتحفز الأطفال بشكل مفرط.
- اللون الوردي
يعتبر اللون الأكثر شيوعًا لغرفة النوم، ويأخذ بعض فوائد اللون الأحمر ويزيل ميزة التحفيز، ويقول تشامبرز "إنها مهدئة في البداية ويمكن أن تزيد من التعاطف، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تصبح مزعجة للطفل مما قد تجعله من الأولاد المزعجين".
- اللون الأزرق
لون شائع أيضًا في غرف الأطفل حيث يخلق جوًا مهدئًا يقلل من التحفيز ويساعد الأطفال على الاستقرار، كما أنه يستحضر الإحساس بتبريد الجسم، مما يساعد الأطفال على النوم، لكن في الظلام الشديد يمكن أن يصبح كئيبًا بالنسبة للأطفال.
- اللون أرجواني
يمكن أن يكون اللون الأرجواني خيارًا رائعًا لشيء مختلف، الجمع بين حماس اللون الأحمر والطبيعة المريحة للأزرق، ويمكن أن يخلق توازنًا لطيفًا، أو يمكن تخصيصه لمزيد من الطاقة أو المزيد من الصفاء.
- اللون الأخضر
هو اللون الرمزي للطبيعة، واللون الذي يمكننا رؤية معظم ظلاله، ومن دلالاته النمو والهواء الطلق، فإنه يأخذ بعض السعادة من اللون الأصفر وبعض من تهدئة اللون الأزرق، كما أنه يعزز التركيز ويهدئ العقل، لكنه لا يحفز أو يلهم الطاقة أو التواصل.
- اللون البرتقالي
من الألوان البهيجة لا يُستخدم كثيرًا ولكنه مميز جدًا، وهو لون يحفز التواصل إذا كنت ترغب في تحسين قدرات طفلك في الثرثرة، ولكن مرة أخرى هو اللون الذي يولد القلق الذي يقلل من انتباه الأطفال.