علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل، سفيتلانا أليكسيفيتش - 72 عاما، وهي آخر عضوة كانت باقية حرة من بين أعضاء قيادة حركة معارضة متحمسة في بيلاروس، فرت من بيلاروس، بسبب القلق على سلامتها. ويقال إن الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2015، غادرت البلاد على متن رحلة لشركة الطيران البيلاروسية بيلافيا إلى برلين. في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت ألكسيفيتش أنها الوحيدة من أعضاء مجلس تنسيق المعارضة التي لم تتعرض للسجن أو النفي في الخارج. وقالت ألكسيفيتش في بيان في ذلك الوقت: "لم يعد هناك أي من أصدقائي المتشابهين في التفكير في قاعة مجلس التنسيق. كلهم في السجن أو في الخارج". يشار إلى أن أليكسيفيتش هي حليفة مقربة لزعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي منحتها النتائج الرسمية المثيرة للجدل المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي. ويقول أنصار تيخانوفسكايا إنها كانت الفائز الفعلي. وفرت تيخانوفسكايا - 38 عاما، إلى ليتوانيا المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي بعد أيام من انتخابات 9 أغسطس وسط حملة إجراءات صارمة عنيفة للشرطة ضد أنصارها. وشهدت بيلاروس احتجاجات يومية منذ الانتخابات بسبب اتهامات بتزوير التصويت، واعتقلت السلطات أكثر من 7 آلاف متظاهر منذ الانتخابات. وتم تنصيب الرئيس الكسندر لوكاشينكو - 66 عاما، لفترة ولاية سادسة على التوالي في احتفال سري في مينسك الأسبوع الماضي، واندلعت احتجاجات حاشدة لدى معرفة الجماهير بأمر التنصيب.