أفادت دراسة حديثة بقيام 9 من كل 10 منازل بريطانية بإعادة تدوير قمامتها بشكل متزايد خلال أيام الإغلاق مقارنة بالفترات الماضية، في تطور إيجابي نحو تزايد الوعي البيئي بمخاطر التلوث. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن الاستطلاع المنشور بواسطة مبادرة ريسايكل ناو المدعومة من منظمة راب الحكومية البريطانية، أن نسبة البريطانيين الذين يرغبون بإحداث تغيير بيئي إيجابي بلغت 73% في فترة الإغلاق مقارنة ب 68% العام الماضي. وأضافت الدراسة أن 93% من الأشخاص المستطلعة آرؤهم حول بريطانيا يرون أن عليهم واجب ضروري لتنظيف البيئة من القمامة. وتابعت الدراسة أن إغلبية البريطانيين يقومون بتدوير قمامتهم بشكل دوري بينما يقوم 9% منهم بذلك بشكل متقطع ويقوم 4% فقط بتدوير القمامة على نحو ضعيف. وأوضحت الدراسة أن هناك مشكلة تواجه البريطانيين فى تحديد المواد الصحيحة المطلوب تدويرها إذ يقوم 82% بوضع القمامة الخطأ بسلات التدوير ما يتطلب نشر معلومات أوضح لتوعية الجماهير الراغبة بعمل تغيير بيئي. وفي استطلاع رأي منفصل أشرفت جمعية هابهاب البريطانية على جزء كبير منه تبين أن ثلث البريطانيين يجدون صعوبة في فهم التعليمات الخاصة بإعادة تدوير القمامة ما يجعلهم يخطؤون في انتقاء القمامة المناسبة لإعادة التدوير. ويقول جافين أليس، مؤسس جمعية هابهاب إن الاستطلاع الذي قاموا به مؤخرا أظهر تزايد أعداد الأشخاص الواعين بمخاطر تلوث البلاستيك ب43% خلال فترة الإغلاق مقارنة بما قبل ذلك.